الشارع المغاربي : لا تزال المضاربات والغموض تُكيّف الأخبار المتواترة حول حقيقة الحالة الصحيّة للقائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، وذلك بعد إعلان العديد من المصادر الإعلاميّة عن إصابته بجلطة دماغية ونقله يوم الثلاثاء على جناح السرعة إلى الأردن ثمّ إلى العاصمة الفرنسية.

وقد ذكرت صحيفة “التلغراف” البريطانية، اليوم الخميس 12 أفريل 2018، أنّ خليفة حفتر دخل في غيبوبة أصلا بعد إصابته بنزيف دماغي، ممّا استوجب نقله إلى العاصمة الفرنسية باريس لتلقي العلاج.

وفي المقابل، أشارت مجلّة “إكسبرس” الفرنسية إلى أن حفتر يعاني من جلطة دماغية ويوجد بمستشفى في باريس. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي رفيع المستوى قوله إن حفتر نقل على الأرجح الخميس الماضي وليس الثلاثاء على خلاف المعلومات التي تناقلتها صحف غربية.

يُذكر أنّ مدير مكتب الإعلام بالقيادة العامة للجيش الليبي خليفة العبيدي كان قد نفى كليّا الأخبار المتداولة بخصوص تدهور الحالة الصحية للمشير خليفة حفتر ونقله خارج البلاد، قائلا إنّه “لا أساس لها من الصحّة”. وفي السياق ذاته نفى الناطق باسم الجيش الليبي العميد أحمد المسماري صحة هذه الأخبار جملة وتفصيلا .

في المقابل قالت جريدة “لوموند” الفرنسية، في تقرير نشرته أمس إنّ “وجود خليفة حفتر في باريس، الذي أكّدته عدّة مصادر، يبقى إلى حدّ الآن سريًا وحسّاسًا لأنّه صحّته تُعدُّ قضية سياسية وعسكرية في ليبيا”، على حدّ تعبيرها.