الشارع المغاربي – وكالات : تجددت في العاصمة الليبية طرابلس الاشتباكات العنيفة المستمرة منذ الأحد الماضي.
وأكد موقع “بوابة الوسط” الليبي ان معارك طاحنة تدور اليوم الأربعاء 29 أوت 2018 قرب معسكر اليرموك، بالتزامن مع تزايد أعداد الحشود المسلحة في عدة مناطق بمحيط العاصمة طرابلس.
وذكر الموقع أن هذه التطورات تجري وسط تزايد مخاوف في صفوف سكان العاصمة من انفجار الوضع بضواحي المدينة وانتقال المعارك إلى وسطها في أية لحظة أمام عمليات الحشد العسكري الكبيرة التي قال انها تجري بين “اللواء السابع” و”الكانيات” من جهة، ضد كتيبتي ثوار طرابلس والنواصي.
ونقل المصدر عن سكان محليين جنوب طرابلس تاكيدهم ان طائرات حربية لم يشر الى هويتها قصفت مواقع لتمركزات عناصر “اللواء السابع” على الطريق بين منطقتي وادي الربيع وقصر بن غشير.
واضاف نقلا عن شهود عيان أنهم سمعوا صباح اليوم دوي قذائف في منطقة خلة الفرجان، فيما نقل موقع “بوابة الوسط” عن الناطق باسم قوات الأمن المركزي لكتيبة “أبو سليم” تعرض أحياء في طرابلس “لقصف بالأسلحة الثقيلة من قبل ميليشيا الكاني”، مشيرا إلى “حالة نزوح غير معهودة في منطقة صلاح الدين”.
ولفت الى انه “تم استنفار كل الكتائب وإلى اندلاع حرائق بـ 4 منازل بمنطقة صلاح الدين جراء القصف وان ذلك خلف جرحى في صفوف المدنيين.
وتشهد ضواحي جنوب شرق العاصمة طرابلس، منذ الأحد الماضي، توترا أمنيا تحوّل إلى اشتباكات عنيفة منذ فجر أول امس الاثنين بين قوات تابعة لكتيبتي “ثوار طرابلس” “والنواصي” ومعها قوات الدعم المركزي “أبوسليم” من جهة، و”اللواء السابع” والقوات المتحالفة معها المعروفة كلها باسم “الكانيات”، نسبة إلى لقب آمرها، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، وإخلاء 21 عائلة عالقة من منطقة عين زارة.
وأدت الاشتباكات إلى سيطرة قوات “اللواء السابع” على معسكر اليرموك جنوب طرابلس بعد إخراج القوات التي كانت تسيطر عليه .