ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن بن ناصر قوله ان الولاية سجلت يوم أمس السبت، 31 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وان عدد الاصابات بالولاية بلغ 842 اصابة مؤكدة، اكد ان من بينها 99 اصابة وافدة و743 محلية، مقابل تسجيل 200 حالة شفاء.
ولفت الى ان عدد الوفيات بولاية تونس ارتفع جراء الإصابة بفيروس كورونا إلى 19 حالة، بالإضافة الى 3 حالات خلال أيام الخميس والجمعة والسبت، أي بمعدل وفاة واحدة كل يوم مبرزا أن كامل الولاية مصنفة حمراء، وأن الفيروس منتشر تقريبا في كاملها، وأنّ ذلك يصعب الحديث عن بؤر، علاوة على حركية الفيروس وانتقاله بسرعة من منطقة إلى أخرى، جراء العدوى.
وبخصوص الحالات المقيمة في المستشفيات، قال بن ناصر إن عددها يبلغ 138 حالة موزعة على 53 حالة مقيمة في المصحات الخاصة و85 حالة مقيمة بالمؤسسات الاستشفائية العمومية. أما الحالات المقيمة في العناية المركزة، فقد قال المتحدّث انها تبلغ 12 حالة.
وفي تعليقه على الإجراءات التي اقرها رئيس الحكومة، هشام المشيشي، مساء يوم أمس السبت، أكد بن ناصر أهميتها، معتبرا أنّ من شأنها تطويق انتشار الفيروس، الذي عرف نسقا تصاعديا في الأيام الأخيرة.
ولاحظ أن قرار منع التجمعات وتنظيم كل أنواع التظاهرات، وخاصة إقرار نظام الحصة والواحدة، واعتماد نظام الفرق، ستساهم في الحد من الاكتظاظ داخل وسائل النقل العمومي والخاص، والذي يعتبر أحد أهم مصادر نقل العدوى. وأكد أن نتائج هذه القرارات ستبرز خلال فترة تترواح بين 3 أسابيع وشهر.
وخلص الدكتور إلى التأكيد على وجوب اتخاذ الإجراءات الوقائية الذاتية، من حمل الكمامة والمواظبة على غسل اليدين والحرص على التباعد الجسدي.