الشارع المغاربي – منى الحرزي : من المنتظر أن تنفذ نقابة الحرس الوطني غدا الخميس 24 جانفي 2018 وقفة أمام وزارة العدل احتجاجا على سجن 4 أعوان حرس وطني بتهمة قتل موقوف تحت التعذيب وإثر دخولهم في إضراب جوع وفق ما أكد الناطق الرسمي باسم نقابة الحرس الوطني المهدي بوقرة.

وأكد بوقرة في تصريح لـ “الشارع المغاربي” اليوم الاربعاء 24 جانفي أن تقرير الطب الشرعي الأول أثبت أن الحادثة التي وقعت بمركز الايقاف بالعروسة من ولاية سليانة هي حادثة انتحار وأن الشاب لم يتعرض إلى التعنيف ولم تحمل جثته أية آثار عنف.

وأشار إلى ان وكالة الجمهورية بسليانة أذنت بفتح بحث تحقيقي ثان وإعادة تشريح الجثة لافتا الى أن التقرير الثاني أثبت بدوره أن الموت ناجمة عن الإختناق بالحبل الذي انتحر به الشاب وأن الشاب لم يتعرض إلى التعنيف.

وأوضح أن الإشكال برز مع ما اسماه بـ” استقواء أطراف على وكالة الجمهورية بسليانة” مشيرا إلى أن هذه الأطراف هي الجبهة الشعبية وممثلين عن المجتمع المدني متهما إياها بـ”الركوب على قضية التعذيب للرجوع إلى الصورة”.

وشدد على أن النقابة كانت قد اكدت إنها ستتخلى نهائيا عن تنظيم الوقفة الإحتجاجية وتضم صوتها إلى المواطنين والمنظمات وتحمل كل شخص مسؤوليته في صورة أثبت التقرير الشرعي أن الشاب تعرض إلى التعنيف .

وعرض المتحدث اخلالات رافقت الملف من بينها عدم المكافحة بين الشاهد والأعوان وعدم ادلاء حاكم التحقيق بتقريره اثر معاينته الجثة.

وأكد أن النقاية ستطالب وزير العدل غازي الجريبي بالتقصي في الخروقات التي رافقت الملف إضافة إلى المطالبة بتركيز كاميراوات مراقبة في كل المراكز وداخل بيوت الإحتفاظ لضمان حق الموقوف عند تعرضه إلى سوء معاملة أو التعنيف وضمان حق الأعوان في عدم التعرض للتهم جزافا”.