الشارع المغاربي: تجددت مساء أمس الجمعة الاحتجاجات بولاية القصرين وتحولت الى مواجهات بين محتجين وقوات الامن بحي النوروسط المدينة وسط تمركز تعزيزات أمنية وعسكرية أمام مركز الأمن بالجهة.

من جهتها أكدت النقابة الأساسية بمنطقة الامن الوطني بالقصرين أنه تم الاعتداء على مركز الامن بالحجارة والزجاجات الحارقة وأنّ قوات الأمن استعملت الغاز المسيل للدموع لتفرقة المحتجين .

ونشرت النقابة على صفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك” صورا وفيديو يظهران اضرار المواجهات وتؤكد عبرهما تعرضهم للاعتداء، معلقة بالقول “المطالبة بالتنمية في القصرين تكون بالليل وبالاعتداء على المقرات الأمنية مسيرة ليلية بحي النور للمطالبة بالتنمية وذلك بالقاء الزجاجات الحارقة والحجارة والاعتداء على المقر الأمني… اين أنتم يا رجال العز والشموخ اين أنتم يا رجال القصرين المحافظة على أمن القصرين ليست فقط مسؤولية رجال البوليس هي مسؤولية كل مواطن قصريني شريف من حقكم المطالبة بالتنمية والعدالة الاجتماعية لكن ليس بالليل وبالزجاجات الحارقة والحجارة والأسلحة البيضاء والاعتداء على المقرات الأمنية” موجهة ” دعوة إلى كافة العقلاء والنشطاء إلى الوقوف لمثل هذه الممارسات قبل فوات الأوان القصرين امانة الجميع وأمنها فوق كل اعتبار”.

يشار إلى أن ولاية القصرين تشهد مجموعة من التحركات الاحتجاجية للمطالبة بالتنمية والتشغيل .