الشارع المغاربي : كشفت المديرة الجهوية للصحة بمنوبة إيمان السالمي، اليوم الأربعاء 28 مارس 2018، بأن ولاية منوبة سجلت خلال السنة الماضية 155 حالة إصابة جديدة بالسلّ وبلغ عدد المرضى 486 مريضا، مع تسجيل ثلاث حالات وفاة فقط وشفاء أكثر من 347 مريضا.
وأوضحت السالمي، في افتتاح يوم علمي بمنوبة تحت شعار “الكشف المبكر يحدّ من العدوى ويضمن الشفاء”، أن الجهة تسجّل سنويا 32 حالة إصابة جديدة بالمرض عن كلّ 100 ألف ساكن وأن التغطية الطبية بلغت 100 بالمائة للمرض دون تسجيل أي نقص في الأدوية المضادة له، حسب قولها.
كما أكّدت أن مرض السلّ خارج الرئة ناجم أساسا عن جرثومة “المتفطرة السلّية” المتأتية من السلّ البقري، فيما تتسبّب العدوى المباشرة من الأشخاص المصابين في السلّ الرئوي، مشيرة إلى أنّ معتمديتي دوار هيشر ووادي الليل سجّلتا أكثر إصابات بالسل خارج الرئة بعدد 28 حالة و23 حالة سلّ رئوي، فيما توزعت بقية الإصابات الجديدة بين طبربة والمرناقية ومنوبة.
يُذكر أنّ مصالح حفظ الصحة بالإدارة الجهوية للصحة بمنوبة كثّفت من أنشطة المراقبة على وحدات بيع الحليب ومشتقاته، مما أتاح لها كشف العديد من الوحدات العشوائية في الاطار. فقد قامت، خلال السنة المنقضية، بـ235 عملية مراقبة أسفرت عن تحرير 117 تنبيها لأصحاب تلك المحلات فيما يتعلق بالنظافة وجودة المنتوج، كما اقترحت 4 قرارات غلق لمحلات أخلّ أصحابها بشروط النظافة والصحة العامة، وفق نفس المصدر.