الشارع المغاربي: مازالت وسائل الإعلام العالمية تهتم بقصّة انفصال المطربة الكولومبية الشهيرة شاكيرا وصديقها جيرارد بيكي مدافع برشلونة بعد قصة حب دامت أكثر من 10 سنوات.
وارتبطت شاكيرا (45 عاما) بالمدافع الإسباني الدولي السابق بيكيه (35 عاما) منذ عام 2011 ولديهما طفلان. والتقيا قبل وقت قصير من بطولة كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا، عندما ظهر بيكي في فيديو أغنية شاكيرا ”واكا واكا (ذيس تايم فور أفريكا)“ التي كانت الأغنية الرسمية للبطولة.
ومنذ انفصالهما، ظهرت عدة إشاعات تتعلق بأسباب الانفصال وفقًا للمعلومات التي نشرتها صحيفة ”إل بيرديكو“ الإسبانية، كان جيرارد قد عاد ليعيش في شقته التي كان يعيش فيها قبل ارتباطه بشاكيرا، وزادت سهراته في الملاهي الليلية.
لكن الصحفية لورا فا كشفت أن ”سبب الانفصال هو خيانة جيرارد بيكي. بعد ذلك، بدأت أسماء عشيقة بيكي المزعومة في الانتشار وكذلك الطريقة التي اكتشفت فيها شاكيرا خيانة صديقها.
ووفقًا لبرنامج Univisión ”El Gordo y la Flaca“، فقد استعانت الفنانة الكولومبية بوكالة تحرٍ خاصة لاكتشاف خيانة لاعب برشلونة.
وورد في برنامج Univisión، أن المغنية العالمية من خيانة بيكي لها من خلال وكالة تحقيقات، ويضيف البرنامج أن المحققين لم يكشفوا بعد عن هوية الفتاة الجديدة التي ارتبط بها بيكي، حيث كشفوا عن جزء فقط من المعلومات لوسائل الإعلام بعد الحصول على صور حصرية.
ووفقا لبرنامج ”El Gordo y la Flaca“، كشف المحققون أيضًا أن هذه الصور لن تظهر أبدًا، حيث دفعت شاكيرا ثمنها وتريد الحفاظ على خصوصيتها.
ومع ذلك، قدم المصور جوردي مارتين، في نفس البرنامج، مزيدًا من التفاصيل، قائلا: ”لم ترغب شاكيرا في نشر الأخبار. جيرارد هو الشخص الذي أجبرها على الخروج. بدأت في معرفة الفتاة التي يخونها معها. تبلغ من العمر 22 عامًا وقد أخبروها أنها مضيفة في ملهى ليلي يتردد عليه بيكي كثيرًا ”.