وقال البنزرتي، في تصريحات إذاعية، اليوم الأحد : “90% من اللاعبين الذين ينشطون في النجم الساحلي، لا يستحقون أن يكونوا في الفريق.. ولا يوجد لاعب أجنبي يستحق ذلك، بمن فيهم كوليبالي”.
وحول الأحداث التي جدّت في نهائي دوري أبطال إفريقيا 2019، الذي جمع بين فريقه السابق الوداد البيضاوي والترجي الرياضي التونسي، قال البنزرتي : “لا أحد كان يتصور أن يصل الوداد إلى النهائي، نظرا لصعوبة المهمة أمام صن داونز، لكن ترشحنا وفرحت لترشح الترجي، وسعدت لاّن النهائي كان مغاربيا”.
وأضاف: ” أشرفت على الترجي في السابق، وكل اللاعبين هم أبنائي، وحتى معين الشعباني درّبته سابقا، وكان يعمل إلى جانبي وسعدت لنجاحه وما أستطيع تأكيده، أن الأمن كان على أعلى مستوى، منذ حلول الفريق المغربي بتونس.. لكن حين دخلنا المباراة لم نكن نعلم أن الفار معطّب، ولا أحد تحدث معنا في هذا الموضوع”.
وتابع البنزرتي : “الدليل على صحّة كلامي أنه حين سجلنا هدف التعادل طلبت من قائد الوداد أن يطلب من الحكم الرجوع إلى الفار، وحينها فقط علمنا أنه لا يعمل.. وحصل ما حصل”.
وتابع مدرّب المنتخب الليبي: “قالوا إن فوزي البنزرتي، هو الذي طلب من لاعبيه ألا يواصلوا المباراة، وهذا الكلام لا أساس له من الصحة، فكيف لي أن أطالب فريقا كبيرا يمثّل المغرب بالانسحاب؟ هل كان القرار بيدي؟”.
وختم : “سمعت الكثير من الكلام الذي أساء لي، بعد هذا النهائي، لكني أقول لمن يتشدّقون بالوطنية إنهم ليسوا أكثر وطنية منّي، ولم يقدموا لتونس ما قدمته، وكنت سفيرا لبلدي في أية دولة عملت بها والحمد لله”.