الشارع المغاربي: أصبح الملاكم الفلبيني الشهير ماني باكياو عضو مجلس الشيوخ الفلبيني رئيسا للحزب الديمقراطي الفلبيني الحاكم الذي ينتمي له رئيس البلاد رودريغو دوتيرتي.

وقال باكياو عقب أداء اليمين للمنصب الجديد الذي يجعله مرشحا محتملا لانتخابات الرئاسة في الفلبين في العام 2022: “هذا هو النوع من القيادة الذي يمكن توقعه مني. أن أحظى بفرصة نادرة لقيادة الحزب الديمقراطي فهذا شرف كبير ومسؤولية ضخمة”.

وزادت التوقعات حول نية باكياو الترشح للرئاسة في جوان الماضي، عندما أعلن مكتشفه ومدير أعماله السابق بوب أروم، في مقابلة، أن الملاكم البالغ من العمر 41 عاما قد اعترف له بأنه سيترشح للانتخابات الرئاسية عام 2022.

ومع ذلك لم يؤكد باكياو أو أي من المقربين منه هذه المعلومة أو حتى نفيها، ورفض الملاكم التعليق على الأمر خلال تنصيبه رئيسا للحزب الحاكم، كما لم يعلق على تكهنات ترشح ابنة دوتيرتي سارة دوتيرتي.

وعلق باكياو على الأمر قائلا: “دعونا لا نتحدث عن السياسة. يجب أن نركز على مساعدة مواطنينا الجياع والفقراء والمشردين. الانتخابات ما زالت بعيدة فدعونا لا نتحدث عنها”.