وأوضح كبير المشرفين على التجارب، أندرو بولار، أن لجنة العلم والتكنولوجيا متفائلة بأن تجارب جامعة أوكسفورد ستتمكن من عرض نتائج متقدمة، وربما تكشف عما إذا كان اللقاح ناجعا أم لا، قبل نهاية العام الجاري.

وعن الانتهاء من تجهيز اللقاح قبل نهاية العام الحالي أجاب بأن الحظوظ “ضئيلة” لكن الأمر يبقى وراد.

وأشار إلى أن التجارب السريرية التي تجريها أوكسفورد ليست سوى واحدة من بين تجارب كثيرة حول العالم للقاح المضاد لفيروس كورونا وربما تعلن أحدها عن النجاح قبل نهاية 2020 مشيرا الى أنه ليس ثمة هناك أي جدول زمني واضح بشأن الموعد المحتمل لإتاحة اللقاح أمام الناس.

 ولم يحصل أي لقاح ضد فيروس كورونا على موافقة السلطات الصحية في بريطانيا، حتى الآن، ويحتاج مطورو أي لقاح إلى مراعاة شروط صارمة بشأن النجاعة والسلامة.

وحسب موقع “سكاي نيوز” البريطاني، فإن هيئتين اثنتين أصبحتا في سباق الأمتار الأخيرة من تطوير اللقاح، وربما تقدمان طلبات إلى السلطات لأجل اعتماده، في غضون أسابيع قليلة.

ويجري تطوير اللقاح الأول من شركة “بيون تيك” الألمانية مع نظيرتها الأميركية “فايزر”، أما مشروع اللقاح الثاني فيتقدمُ بين جامعة “أوكسفورد” وشركة “أسترازينيكا”.