الشارع المغاربي – انتظار ميهوب : أصدر معهد ييل “Yale” الأمريكي للقانون والسياسة البيئية تصنيفا لمؤشر الأداء البيئي بـ180 بلدا، احتلّت فيه تونس المرتبة 58 عالميا بنتيجة 62.35 نقطة في ما يتعلّق بمؤشر الحفاظ على البيئة.
وأشار التصنيف، الذي أنجزه المعهد بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، إلى أن تونس احتلّت مراتب متقدّمة خاصة في ما يتعلّق بجودة الهواء (المرتبة 16 عالميا) وبالصحة البيئية (المرتبة 34) تليها تلوّث الهواء (المرتبة 47) فالموارد المائية (المرتبة 49).
في المقابل كشف التصنيف مراتب متدنية في مجالي الفلاحة والتنوّع البيولوجي (المرتبة 143 عالميا)، ثم نسبة المعادن الخفيفة (المرتبة 138)، وتليها الحفاظ على الغابات (المرتبة 118). وهو ما يعني أن تونس تعاني من مشاكل جدّية في هذه المستويات.
تجدر الإشارة إلى أن التصنيف اعتمد على 12 مجالا تتعلّق أساسا بـ”جودة الهواء” و”الموارد المائية” و”التلوّث الهوائي” و”الصحة البيئية” و”مياه الصرف الصحي” و”الصيد البحري” و”المناخ والطاقة” و”الفلاحة” و”الغابات” و”التنوّع البيولوجي” و”النظام البيئي الحيوي” و”المعادن الخفيفة”.
يذكر أن مركز “ييل” (Yale) للقانون والسياسة البيئية يعتمد منهجا تحليليا صارما لصنع القرار البيئي. وهو يهدف، فضلا عن أنشطته البحثية، إلى أن يكون مركزا للاتصال والتعاون من جانب جميع أعضاء مجتمع جامعة ييل المهتمين بقضايا القانون البيئي والسياسة البيئية.
ويدعم المركز برنامجا واسع النطاق للتعليم والبحث والتوعية بشأن قضايا مكافحة التلوث وإدارة الموارد الطبيعية محليا ووطنيا وإقليميا وعالميا بهدف تشكيل التفكير الأكاديمي وصنع السياسات في القطاعين العام والخاص والمنظمات غير الحكومية في مجالات تخصّصه.