الشارع المغاربي: أكّد مدير عام الخلية المركزية للحوكمة بوزارة التربية أحمد السبري اليوم الثلاثاء 26 ماي 2020 أنّ التلاميذ سيستأنفون الدراسة بشكل عادي بعد غد الخميس 28 ماي الجاري، كلّ في مؤسسته مبرزا أنّ التلاميذ الذين سيعودون للدراسة هم فقط مستوى السنة رابعة ثانوي أي الذين سيجتازون امتحان الباكالوريا ملاحظا أنّ عددهم ليس كبيرا جدّا مقارنة بعدد التلاميذ عامّة خلال السنة الدراسية.
واضاف السبري في مداخلة بإذاعة “الجوهرة أف أم”: “هذا مفروض من الناحية البيداغوجية لأنّ هناك تنظيما بيداغوجيا خاصا بكلّ مؤسسة وهناك مدرسين واطارا اداريا…وبالتالي فإنّ كلّ مجموعة من التلاميذ تلازم مؤسستها وتواصل بها الدراسة”.
وبخصوص جداول الأوقات الخاصّة بهذه الفترة، قال السبري “هي جاهزة وسيتسلّمها المدرسون يوم غد الاربعاء بما أنّهم يسبقون التلاميذ بيوم “.
وبالنسبة للمسألة التنظيمية ومتابعة التلاميذ واجراءات الحماية من احتمال انتقال عدوى فيروس كورونا، قال المتحدّث “نتابع يوميا المؤسسات التربوية ونتصل بالمندوبين … خدمة كبيرة  قاعدة تصير والناس الكل مادين يديهم بما في ذلك الاتحاد العام التونسي للشغل مركزيا وجهويا” متابعا ” المؤسسة التربوية والناس الموجودون من مدراء وأساتذة وقيميين وعملة…كلهم متجندين لهذه الفترة وكل طرف يعرف الدور المنوط بعهدته”.
وأشار السبري إلى أنّ المندوبيات الجهوية والمؤسسات التربوية تقوم بعمل كبير لتعقيم وتهيئة الفضاءات التي سيرتادها التلاميذ،من معاهد وقاعات ومخابر ومبيتات بالاضافة الى المطاعم المدرسية مؤكّدا أنّ “كل ذلك يتمّ وفقا لبروتوكول تمّ اعداده بالتنسيق مع وزارة الصحة وتناول كلّ الوضعيات مثل فترة الدراسة وفترة الامتحانات وفترة اصلاح الفروض والاقامة بالمبيت واستعمال المطعم المدرسي”.
وتابع “تمّ التركيز في كلّ وضعية على مجموعة من المبادئ التي لا بدّ أن تتوفر مثل التعقيم في المؤسسات والفضاءات وتوفير وسائل التعقيم والصابون السائل وغيرها والتأكيد على التباعد الجسدي بين التلاميذ لأنّه اذا تحدّثنا عن مؤسسة تربوية فإنّه من الضروري ألاّ تقلّ المسافة الفاصلة بين الأشخاص عن متر ونصف وفي المبيت لا بد من توفر 6 أمتار بين كلّ سرير بالاضافة الى وجوب التعقيم قبل دخول التلاميذ المبيتات وعمليات تعقيم اخرى تحدث من بعد مثل الحمامات بعد استعمالها مباشرة…هذه مجموعة من الاجراءات التي تحدث في كل هذه الفضاءات حتى يكون الاطفال محميين”.