الشارع المغاربي: أعلنت وزارة الصحة اليوم الثلاثاء 15 جوان 2021 أنّ 17 شاطئا موزّعة على 6 ولايات غير قابلة للسباحة فيها هي شواطئ بتونس العاصمة وببن عروس وببنزرت وبنابل وبسوسة وبقابس.
وكشفت الوزارة في بلاغ صادر عنها اليوم اثر ندوة صحفية عقدت أنّ الشواطئ المذكورة تتوزع بين شاطئ الحدّ الفاصل بين المرسى-قمرت وروّاد الشاطئ بولاية تونس وثلاثة شواطئ بولاية بن عروس تقع 100م جنوب شط مروان برادس وقبالة مبنى الحماية المدنية و100م شمال مصب وادي مليان برادس وادي مليان وثلاثة شواطئ بولايـة بنزرت تتمثل في البعـالي بمنزل جميل ومرفأي الصيادين وسيدي الحشاني بمنزل عبد الرحمان وثلاثة شواطئ بولايــــة نابل تقع قبالة محطة التطهير SE4 بدار شعبان وبحر التوانسة ببني خيار وقبالة القطب التكنولوجي بسليمان وثلاثة شواطئ بولايـــة سوسة تتمثل في شاطئ سيدي عبد الحميد 2 بسوسة وشاطئ وادي حمدون بسوسة وشاطئ وادي الحمّام بحمام سوسة، واربعة شواطئ بولايـة قابس تتمثل في شط السلام بقابس ومصب الوادي القديم والضفة اليمنى للقنـال بقابس وشاطئ وادي التين بغنوش.
واشارت الى أنّ عمليات تقييم نوعيّة مياه الشواطئ التونسية حسب نتائج المراقبة الصحية المنجزة خلال الفترة المنقضية من سنة 2021 بينت أنّ نسبة مياه الشواطئ ذات النوعيّة الحسنة والحسنة جدّا تبلغ 76% من مجموع الشواطئ .
وأعلنت الوزارة أنّه “تمّ إعلام السلط المعنية لإتخاذ الإجراءات المستوجبة لمنع السباحة بالشواطئ المذكورة والحدّ من تلوث مياه البحر وأنّ مصالحها المركزية والجهوية المختصة ستواصل مراقبة مياه البحر وإعلام العموم بما قد يستجد بخصوص نوعية مياه الشواطئ”.
وشدّدت على “ضرورة الامتناع عن السباحة في الشواطئ الملوثة المذكورة وعن كل السلوكات التي يمكن أن ينجم عنها تلوث الشواطئ وتردي نوعية مياهها مع إتباع التدابير الصحية المطلوبة للتوقي من إنتشار فيروس “كورونا” الجديد عبر إحترام مبدأ التباعد الجسدي والتقيّد بشروط حفظ الصحة الشخصية وتفادي السباحة بالشواطئ التي تشهد إكتظاظا”.
ولفتت الى أنّه تمّ خلال الندوة “تسليط الضوء على أهمية الوقاية من المخاطر المرتبطة بمياه السباحة في اطار الوقاية من المخاطر الصحية المرتبطة بالسباحة في مياه البحر الملوثة” والى ان “المصالح المختصة بوزارة الصحة تُدير شبكة وطنيّة لمراقبة مياه الشواطئ تشمل 537 نقطة مراقبة قارة و13 مخبرا موزّعة على كامل الشريط الساحلي من شواطئ طبرقة شمالا إلى بن قردان جنوبا للقيام باستمارات صحية سنوية لجرد وإحصاء مصادر تلوّث مياه البحر وتحديد نسبة قابلية الشواطئ للتلوث وأخذ عينات من كل نقاط المراقبة القارة بصفة دورية وإخضاعها للتحاليل المخبرية وتقييم نوعية مياه الشواطئ بالإستناد إلى المواصفات الوطنية والدلائل التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية للوقوف على مدى قابليتها للسباحة”.
