الشارع المغاربي: دخلت مؤسسات تجميع ونقل ومعالجة النفايات الطبية الخطيرة بداية من اليوم 15 جويلية 2022 في اضراب مفتوح عن العمل بمؤسساتها الى ان تتم الاستجابة الى مطالبها المتمثلة في سداد ديونها المتخلدة لدى وزارة الصحة ومنحها تراخيص للترفيع في طاقة استيعابها من طرف وزارة البيئة وللمطالبة بطرح خطايا تجاوز طاقة الاستيعاب التي حررت في شأنها أثناء جائحة كورونا.

ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن وليد المرداسي الناطق الرسمي للغرفة الوطنية لتجميع ونقل ومعالجة النفايات الخطيرة تصريحه بأن “تونس ستواجه بداية من اليوم الجمعة تكدس 25 طنا من النفايات الطبية الخطيرة يوميا في ظل اضراب ينفذه مهنيو القطاع ويتزامن مع موجة كورونا جديدة.”

واضافت نقلا عن نفس المصدر ان”الاضراب يعود الى عدم نيل الشركات مستحقاتها لدى المستشفيات، والى قيام 9 شركات متخصصة في تجميع ونقل ومعالجة النفايات الطبية بشكل يومي بنقل النفايات التي تنتجها المستشفيات، والى الامكانيات المحدودة للتخزين التي لا تتخطى 24 ساعة وتتطلب تدخلا يوميا من الشركات المتخصصة لرفعها”.

واشار الى ” تعرض مؤسسات تجميع ونقل ومعالجة النفايات الطبية الى خطايا من طرف المصالح المختصة على غرار الوكالة الوطنية لحماية المحيط بسبب جائحة كورونا” مبرزا انها تطالب بـ”الغاء هذه العقوبات والسماح لها برفع قدراتها في مجال نقل وتجميع ومعالجة النفايات الطبية” مبرزا انها تعمل مع المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة.

وحذر المرداسي من تكدس النفايات على مستوى المستشفيات او نقلها بطرق غير صحية وآمنة مشيرا الى ان ذلك قد يتسبب في مزيد تعكير الوضع الصحي بالبلاد مستندا في ذلك الى المشاكل التي قال ان بعض المصبات تعاني منها والى امكانية دخول البلاد في موجة جديدة من كوفيد 19.