الشارع المغاربي: عبرت منظمة “انا يقظ” اليوم الثلاثاء 23 جويلية 2024 عن استنكارها ” استعمال الوظيفة القضائية خلال هذه الفترة كذراع لعرقلة بعض المترشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية عبر اثارة قضايا انتخابية قديمة لم تفتح طيلة سنوات ” معتبرة ان” من شأن ذلك أن يجعل المناخ الانتخابي غير آمن”.

وطالبت المنظمة في بيان صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بـ” بعدم السكوت أمام استعمال مترشحين محتملين للانتخابات موارد الدولة” منددة بـ”تعاملها بطريقة غير متساوية مع المترشحين عبر عدم نشر استمارة التزكيات لكل مترشّح ابّان قيامه بسحبها على الموقع الالكتروني إلا بعد اعلان رئيس الجمهورية ترشحه وسحبه الاستمارة” معتبرة ذلك ” مخالفة لما نصّ عليه القانون المنظم للهيئة في التعامل مع المترشحين على قدم المساواة”.

ودعت المنظمة الهيئة ايضا لـ”التعامل بحيادية وعلى قدم المساواة مع كل المترشحين ونشر التقرير المتعلّق بالانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2019″.

كما استنكرت المنظمة عدم نشر الهيئة القرار المتعلّق بشروط وإجراءات الترشح للانتخابات الرئاسية بالرائد الرسمي الى حدّ اليوم رغم المصادقة عليه منذ أكثر من شهرين والاكتفاء بنشره على الصفحة الرسمية للهيئة دون إمضاء الرئيس معتبرة ان ذلك يعدّ ضربا لمبدأ الأمان القانوني.