الشارع المغاربي -وكالات: كشف الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة الرائد محمود بصل اليوم الاحد 21 افريل 2024 أن انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من مناطق بالقطاع كشف عن اختفاء 2000 فلسطيني وعدم معرفة مصيرهم فيما أكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة اكتشاف مقبرتين جماعيتين بمستشفى ناصر في خان يونس، لافتا إلى انه تم العثور على جثث بلا رؤوس وأجساد بلا جلود وبعضها سرقت أعضاؤها.
من جهته ابرز إسماعيل ثوابتة المتحدث الحكومي ان “الاحتلال أعد مقبرة داخل أسوار مجمع ناصر لإخفاء جرائمه”، مرجحا “وجود جثث 700 شهيد في مقابر جماعية أعدمهم الاحتلال داخل مجمع ناصر” جنوب قطاع غزة.
وأضاف “اكتشفنا مقبرتين جماعيتين في مجمع ناصر الطبي ونتوقع وجود المزيد” واكد أن “الاحتلال أعدم العشرات من النازحين والجرحى والمرضى وافرادا من الطواقم الطبية وأن مصير عشرات ممن كانوا بمجمع ناصر لا يزال مجهولا بعد انسحاب قوات الاحتلال”.
وتابع “وجدنا بمجمع ناصر جثثا بلا رؤوس وأجسادا بلا جلود وبعضها سرقت أعضاؤها” مطالبا بفتح تحقيق دولي لمعرفة أسباب تبخر وتحلل جثامين بعض الشهداء.
اما حركة حماس فقد تساءلت عن مصير “آلاف المفقودين” بعد اكتشاف مقبرة جماعية جديدة في مجمع ناصر الطبي، وشددت في بيان على ان المقبرة الجماعية تضم جثامين من مختلف الأعمار وعلى ان ذلك يؤكّد من جديدٍ حجم الجرائم والفظائع التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت أن المقابر الجماعية تثير تساؤلات حول مصير آلاف الفلسطينيين الذين ما زالوا مفقودين بعد انسحاب جيش الاحتلال من مناطق في قطاع غزة.
وأكدت أنه “لولا الدعم السياسي والعسكري اللامحدود من الإدارة الأمريكية لإسرائيل، لما تمكنت من الاستمرار في حرب الإبادة”.
وقال الرائد محمود بصل، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إن الدفاع المدني تمكن من انتشال أكثر من 150 شهيداً ونحو 500 مفقود اثر مجزرة خان يونس بعد انسحاب الاحتلال.
وأكد اختفاء العديد من أبناء القطاع وقال “لا نعلم ما إذا كانوا معتقلين أو دُفنوا تحت الأرض” لافتاً إلى أن عدد الذين لا يُعرف مصيرهم بلغ 2000 فلسطيني بعد انسحاب الاحتلال من مناطق عدة في القطاع.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الإخفاء القسري بحق أهالي غزة بشكل ممنهج ومدروس مشيراً إلى أنه يجرف عشرات الجثث ويدفنها قبل انسحابه من أية منطقة في القطاع.