الشارع المغاربي: أدان الحزب الدستوري الحر اليوم الاربعاء 19 أفريل 2023 ما وصفها بـ”الحملات المسعورة” على رئيسته عبير موسي من طرف ما اعتبره “أخطبوطا من الصفحات الحاملة لاسم وصور رئيس الجمهورية قيس سعيد والمُسخّرة للدفاع عن ممارساته وتبرير فشله في إدارة البلاد”.

واتهم الحزب في بلاغ صادر عنه نشره بصفحته على موقع “فايسبوك” رئيس الجمهورية قيس سعيد بـ”اعطاء الضوء الاخضر للسّحل الفايسبوكي والإعلامي لرئيسة الحزب والتجييش والتحريض عليها” معتبرا ان ذلك” أدى إلى استباحة دمها ومجاهرة أشخاص معروفي الهوية بنشر تهديدات بقطع رأسها وذبحها مستفيدين من صمت النيابة العمومية امام هذه الجرائم وتكريس سياسة الإفلات من العقاب ورفض التبرىء من الميليشيات التي تقوم بهذه المهمة الاجراميّة رغم مراسلة رئيسة الحكومة غير الشرعية كتابة في الغرض”.

وأكد الدستوري الحر انه” لن يصمت امام هذه الجرائم المنظمة” وانه “سيقدم شكايات الى مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وكافة المؤسسات والمحاكم الدولية المختصة” مشددا على” احتفاظه بحقه في التصعيد بكل الطرق النضالية السلمية والمواطنية المتاحة قانونا لدرء هذا الخطر الداهم الذي يهدد الوحدة الوطنية”.

وندّد بـ”الحملات المسعورة على رئيسة الحزب واستعمال القائمين بها أساليب قذرة تقوم على نشر الأكاذيب وبث الإشاعات وفبركة الصور وتوجيه التهم الباطلة لها والاعتداء على حرمتها الجسدية وذاتها البشرية” مستنكرا “انخراط بعض المنابر الإعلامية عبر فتح ابوابها للمعتدين المارقين عن القانون لمزيد نشر أكاذيبهم وبث سمومهم ومغالطة الرأي العام في ظل غياب الهياكل الرقابية المخولة لوضع حد لهذه الممارسات”.

وحذّر الحزب في ختام بلاغه المؤسسات المكلفة بمكافحة الجريمة السيبيرنية من تبعات تجاهل التهديدات بالقتل التي تنشر بصفة متكررة تجاه رئيسة الحزب محملا الدولة التونسية المسؤولية عن أي مكروه يلحق بها.