الشارع المغاربي: اعتبر عبد اللطيف المكي القيادي في حركة النهضة ووزير الصحة السابق اليوم الاربعاء 27 جانفي 2021 ان رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي “تُبشر بمشروع لتفجير الدولة” وأنها “جزء من المنظومة التي دمرت الديمقراطية في تونس”.

وقال المكي بلهجة ساخرة في تعليقه على دعوة موسي تقديم عريضتين لسحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي ورئيس الحكومة هشام المشيشي : “نعطيوها الثقة ليها هي” متابعا “موسي تُبشّر بمشروع تفجير الدولة ..م رفعت قضية لغلق مقر اتحاد العلماء المسلمين والقضاء رفضها وأكد ان وجوده في تونس قانوني”متسائلا” ماذا فعلت موسي اثر ذلك؟ هل احترمت القضاء ؟ لا.. وانما اعتصمت امام مقر اتحاد علماء المسلمين ..هذا هو منهج موسي في حال تولت مقاليد الحكم …ستطلب من مديرعام الامن اعتقال النشطاء أو المعارضين السياسيين والا فإنها ستعزله ..ستحاول تطويع القضاء وإرهابه في حال عدم الانصياع لها ..هي تُبّشر بمشروع تفجير الدولة التونسية”.

وأضاف خلال حضوره في برنامج”ميدي شو” :”تونس وشعبها لن يسمحا لاي كان بتدمير ما أُنجز الا في حال انخراط موسي في الديمقراطية الحقيقية وممارستها والكف عن السب والشتم لأن هذا ليس من أخلاقيات الديمقراطية ..اذا كانت موسي تعتقد انها ستدمر التجربة الديمقراطية والعودة بنا الى الوراء فتونس وشعبها لن يسمحا لها بذلك”.

وفي تعليقه عن تحميل موسي حركة النهضة مسؤولية تدمير الدولة قال المكي:” أبدا ..نحن من كافحنا من أجل الدولة وكنا نطلب منها طيلة 40 سنة رخصة العمل بها ونعتز اليوم أيضا بخدمتها والعمل على دفعها الى الامام ..موسي جزء من المنظومة التي دمرت الديمقراطية في السابق وتعتقد اننا سنعود الى الوراء ..هذه الاطراف التي تعتقد انها تمتلك الدولة وتمتلك رعايا ومملوكين وان الثورة جاءت وافتكت منها كل شيء لم تستوعب بعد ما حدث في 2011 “.