الشارع المغاربي -قسم الاخبار: اكد حسونة الناصفي رئيس كتلة الاصلاح اليوم الخميس 4 فيفري 2021 ان البلاد لم تعد تحتمل ازمة التحوير الوزاري مقترحا عقد اجتماع بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بلا “كاميراوات ولا ميكروفونات” والبحث عن حلول تنهي الازمة.
وقال الناصفي لدى حضوره في برنامج “ميدي شو” ان الازمة سياسية وانه مطلوب من المشيشي ان يبادر ويقوم بخطوة نحو رئيس الجمهورية .
واعتبر ان الحل الاقل خطورة هو الحوار بين المشيشي وسعيد والاتفاق على الاسماء التي يرفضها سعيد والاستغناء عنها كاشفا ان هناك من اقترح خلال الجلسة العامة المخصصة للتصويت على منح الثقة تغيير 3 او 4 وزراء من بين الـ11 المقترحين مؤكدا ان لا احد يعرف من هم .
وشدد الناصفي على ضرورة ان يكون الامر واضحا بين المشيشي وسعيد معتبرا ان الحل يأتي منهما لانهاء الصدام وعملية لي الذراع بينهما .
واضاف ” اذا استحالت الحلول لا اتصور ان يقبل المشيشي البقاء كرئيس حكومة ويهز البلاد للهاوية .. ودور الرئيس تهدئة الامور وتخفيف الازمات .. الخطأ اليوم قد يكون قاتلا”.
واضاف” تمنينا لو كان لنا رئيس في البرلمان حتى يلعب دورا ايجابيا..لكن للاسف لنا رئيس برلمان كلما يتكلم البلاد تشعل.. اتمنى ان يجلس سعيد المشيشي بين اليوم وغدا”.
وتابع في هذا الاطار” اخر الطب الكي .. إما تقديم حكومة المشيشي استقالتها ويتحمل رئيس الجمهورية وقتها تبعات هذا القرار او يبادر رئيس الجمهورية ويطلب عرض الحكومة على جلسة لتجديد الثقة” .
وانتقد الناصفي موقف رئيس الجمهورية من التحوير الوزاري مذكرا بالتغييرات التي اقرها هو على مستوى رئاسة الجمهورية التي قال انها شملت تغيير ما بين 8 و9 ممسؤولين منهم 3 مديري ديوان .