الشارع المغاربي: اعلنت حركة النهضة اليوم الاحد 7 جانفي 2024 ان منذر الونيسي رئيسها بالنيابة ومنسق مكتبها التنفيذي الموقوف منذ يوم 6 سبتمبر الماضي بالسجن المدني بالمرناقية دخل في إضراب عن الطعام منذ ما يزيد عن عشرة أيام احتجاجا على ما يعتبره غموض المسار القضائي منذ لحظة إيقافه إلى ساعة دخوله في الإضراب.

واعربت الحركة في بيان صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” عن تضامنها الكامل مع الونيسي مطالبة برفع ما اسمتها بـ”المظلمة” التي يتعرض لها وإنصافه وإعادة الاعتبار اليه.
وحمّلت النهضة السلطة مسؤولية ما يمكن أن يصيب الونيسي من مكروه جراء تواصل الغموض في مسار القضية التي قالت انه “حُرم بسببها من حريته ودوره الإنساني كطبيب مختص مشهود له بالكفاءة ونظافة اليد وأستاذ في الطب من أفضل الكفاءات الوطنية في ميدان إختصاصه”.
وجددت مطالبتها بالإفراج عنه معتبرة انه” لم يكن موضوع شكاية قضائية أو تتبع من أي شخص أو طرف”.

وخلال شهر سبتمبر المنقضي تم ايقاف رئيس حركة النهضة بالنيابة المنذر الونيسي على خلفية تسريبات منسوبة اليه تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي وهي في شكل تسجيل لمكالمة جمعته بالصحفية شهرزاد عكاشة التي اكدت من جهتها صحة التسجيل .

وفي التسريبات المنسوبة اليه تحدث الونيسي عن الصراع الدائر صلب الحركة وعن تمويلات يتلقاها بعض قيادييها وعما اسماه بـ” تمعش” بملفات وعن لقاء يزعم انه جمعه برئيس النجم الساحلي عثمان جنيج.

وكان النجم الساحلي قد اعلن عن رفع قضية بعد التسريبات ونفى عثمان جنيح اي اتصال بالونيسي.

وبعد الايقاف باسبوعين دخل الونيسي في اضراب جوع على خلفية تحويل القضية الى قضية ذات صبغة ارهابية.

وخصص مجلس شورى النهضة احد اجتماعاته لمناقشة مضامين التسريبات التي وصفتها قيادات منها بالخطيرة وتستهدف ما يسمى بالقيادات التاريخية .

وبعد الايقاف تم اختيار العجمي الوريمي لقيادة الحركة في انتظار عقد مؤتمر انتخابي يبدو ان تاريخه مؤجل الى اجل غير مسمى مع تواصل ايقاف قيادات من الصف الاول للحركة على غرار راشد الغنوشي وعلي العريض ونور الدين البحيري.