الشارع المغاربي-وكالات: انتهت مساء امس السبت 21 اكتوبر 2023 “قمة القاهرة للسلام” التي دعت إليها مصر لبحث تطورات القضية الفلسطينية بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة دون الاتفاق على اصدار بيان ختامي مما اضطر مصر الى اصدار بيان منفرد.
ووفق ما كشفت الخارجية الالمانية في بيان صادر عنها اليوم يعود فشل الدول المشاركة في اصدار بيان ختامي مشترك الى اصرار الجانب الأوروبي على إدراج جملة “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها” وإدانة واضحة وصريحة لحماس” ضمن نقاط البيان الختامي وهو ما تحفظت عليه المجموعة العربية.
وجاء في بيان للخارجية الألمانية بصفحتها على موقع “تويتر”: “اجتمعت مجموعة واسعة من الدول في القاهرة.. كنا نعلم أن وجهات نظرنا بشأن النزاع تختلف. لكننا متحدون على ضرورة منع تصعيد الصراع وانتشاره في المنطقة، ولا يجوز استمرار المعاناة في إسرائيل وقطاع غزة والضفة الغربية”.
وتابعت :”ليس من المستغرب عدم صدور بيان مشترك في ختام اللقاء. لكن في نهاية المطاف المهم بالنسبة للاتحاد الأوروبي ولنا، كان منع وقوع كارثة إنسانية وبنفس القدر من الأهمية أن ندين بوضوح الإرهاب الوحشي من جانب حماس كسبب لهذه الأزمة”.
وحسب وزارة الخارجية الألمانية، ناقش المشاركون في القمة منع المزيد من تصعيد الصراع، والعمل على حماية السكان المدنيين في قطاع غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن.
وقد اصدرت الرئاسة المصرية اثر انتهاء القمة بيانا أكدت فيه انها “لن تقبل أبداً بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية على حساب أية دولة بالمنطقة” في اشارة ضمنية الى رفضها المخطط الاسرائيلي -الامريكي لتهجير فلسطينيي قطاع غزة الى صحراء سيناء المصرية.
وشددت القاهرة في بيان صادر عن رئاستها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” على انها “لن تتهاون للحظة فى الحفاظ علي سيادتها وأمنها القومى”.
وأكدت الرئاسة المصرية انها “حاولت الاتفاق مع الدول المشاركة على ضرورة وقف الحرب الدائرة التى راح ضحيتها الآلاف من المدنيين الأبرياء علي الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى واحترام قواعد القانون الدولى والقانون الدولى الإنساني واعطاء أولوية خاصة لنفاذ وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من أبناء قطاع غزة التحذير من مخاطر امتداد رقعة الصراع الحالى إلى مناطق أخرى فى الإقليم”.