الشارع المغاربي: بعد رفض غرفتي التاكسي الفردي وسيارات الأجرة (لواج) الزيادات الاخيرة في سعر المحروقات وتلويحهما بالتصعيد في حال عدم الغائها أكدت الغرفة النقابية الوطنية لأصحاب سيارات التاكسي التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية اليوم الجمعة 15 أفريل 2022 رفضها القاطع الزيادات واصفة إياها بغير المدروسة.

واعتبرت الغرفة في بيان صادر عنها نشره الاتحاد بصفحته على موقع “فايسبوك” ان الزيادة الاخيرة في أسعار المحروقات “ستؤدي لافلاس منظوريها “وانه” سيكون للترفيع في أسعار المحروقات بهذه الطريقة تأثير كبير وسلبي على مردودية سياراتهم باعتبار ان قطاع التاكسي السياحي من القطاعات المنكوبة ولا يتحمل أية زيادة إضافية للكلفة لإرتباطه الجذري بالسياحة التي شهدت في هذه السنوات الأخيرة أزمات عدة”.

وأكدت أن قطاع التاكسي السياحي “يشكو أيضا من الكثير من الصعوبات الإقتصادية جراء الزيادات السابقة لسعر المحروقات والغلاء المجحف للسيارات وقطع الغيار ومعاليم التأمين إضافة لتداعيات الجائحة” وأنه” رغم ذلك لم يتمتع بالإجراءات التي خصصت لمساعدة القطاع السياحي لتخطي الأزمات ولا بالزيادة في تعريفته منذ سنين “.

وشددت على انه” لا يمكن لمنظوريها تحمل الزيادة في سعر المحروقات في أي حال من الأحوال” مشيرة الى انها” ستعلن لاحقا عن القرارات التي ستتخذ من قبل قواعدها للإحتجاج على إقرار هذه الزيادة والمطالبة بإلغائها نهائيا ودعوة الحكومة لإيجاد حلول بديلة لتسوية العجز المالي بعيدا عن هذه القرارات السهلة التي ستؤدي لمزيد تفقير الفئات الهشة مثل العاملين في قطاع التاكسي السياحي”.

وكانت غرفتا التاكسي الفردي وسيارات الاجرة قد أعربتا في وقت سابق من اليوم عن رفضهما الزيادات الاخيرة في أسعار المحروقات ملوحتان بالتحرك.