الشارع المغاربي-منى المساكني: تدوينة القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام المنشورة على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك حول زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد الى ليبيا خطيرة ويمكن توصيفها بتشويش خبيث وحتى بتحريض قد يهدد سلامة الرئيس الجسدية وهو في بلد يتحسس الاستقرار السياسي والامني .
ففي تعليق على الزيارة كتب عبد السلام ان الرئيس سعيد كان مناصرا للمشير خليفة حفتر وانه توجه اليوم الاربعاء 17 مارس 2021 “للحديث مع من كان يمتنع عن نصرتهم، وهم يعلمون جيدا مواقفه الداعمة لخصمهم حفتر وحلفائه الإقليميين والدوليين”.
وعن وعي او دون وعي ، كشف عبد السلام لاول مرة ان رئيس تركيا رجب طيب اردوغان طلب من قيس سعيد خلال الزيارة التي اداها الى تونس يوم 25 ديسمبر 2019 ” التعاون في حماية العاصمة الليبية طرابلس من عدوان عسكري غادر مدعوم من محور إقليمي شرس” في اشارة الى المحور السعودي الاماراتي.
وقال عبد السلام ان سعيد “امتنع عن ذلك وبقي يناور ويتحدث عن رائحة زيت الزيتون”.
واكد ان الماسكين الجدد بالحكم في ليبيا يعلمون ان سعيد كان يدعم من اسماه بـ’”خصمهم حفتر وحلفائه الإقليميين والدوليين حتى داخل الأمم المتحدة”.
وكتب في التدوينة ” “للأسف قيس سعيد وضع نفسه في الموقع الخطأ في الملف الليبي. استقبل مجلس القبائل المرتبط بحفتر وتبنى حلا سياسيا يقوم على القبلية شبيها بليوجرقا أفغانستان ما أثار استياء واسعا لدى الليبيين ولازم الصمت ازاء هجوم حفتر على طرابلس العاصمة.. وحين جاء الرئيس التركي الى تونس طلبا للتعاون في حماية عاصمة دولة مجاورة وشقيقة من عدوان عسكري غادر مدعوم من محور إقليمي شرس، امتنع عن ذلك وبقي يناور ويتحدث عن رائحة زيت الزيتون.. واليوم يحاول القفز الى طرابلس للحديث مع من كان يمتنع عن نصرتهم، وهم يعلمون جيدا مواقفه الداعمة لخصمهم حفتر وحلفائه الإقليميين والدوليين، حتى داخل الأمم المتحدة. لكن تبقى العلاقات التونسية الليبية أكبر من كل الحسابات الصغيرة والخاطئة، والمطلوب اليوم إصلاح ما أفسد قيس سعيد وفريق الهواة من حوله”.