الشارع المغاربي-وكالات: كشفت دراسة صادرة عن معهد لوي (Lowy Institute) الأسترالي للأبحاث اليوم تصدر تونس ترتيب أسوأ الدول العربية من حيث إدارة أزمة وباء كورونا واحتلالها المرتبة 21 عالميا.
واعتمد المعهد في الدراسة التي نشرها بموقعه وشملت قرابة 100 دولة 5 معايير هي عدد الإصابات والوفيات المؤكدة، وعدد الإصابات المؤكدة عن كل مليون شخص، وعدد الوفيات المؤكدة عن كل مليون شخص، وعدد الحالات المؤكدة بالنسبة لإجمالي الفحوصات وعدد الفحوص عن كل ألف شخص.
وأكد المعهد أن هذه المؤشرات “تُظهر إلى أي مدى أحسنت الدول أو أساءت مواجهة جائحة كورونا”.
واحتلت الإمارات المرتبة الثانية عربيا والـ35 عالميا فيما جاءت البحرين في المرتبة الثالثة عربيا و44 عالميا .
ولم ترد الصين التي ظهر الفيروس بها للمرة الأولى في آخر 2019 ضمن تصنيف المعهد بسبب نقص المعطيات المرتبطة بالفحوص حسب المعهد في حين غابت دول عربية أخرى وغير عربية عن القائمة لم يشملها التصنيف.
وأشارت الدراسة الى أن الوضع كان أفضل في الدول التي يقل عدد سكانها عن 10 ملايين مؤكدة أنه “في المجمل، الدول التي لهاا سكان أقل، ومجتمعات متماسكة، وهيئات كفأة تحظى بالأفضلية لمواجهة أزمة عالمية كأزمة الجائحة”.