الشارع المغاربي- قسم الاخبار: اعلنت رئاسة الحكومة اليوم الثلاثاء 5 جانفي 2021 عن اقالة وزير الداخلية توفيق شرف الدين دون تقديم اية توضيحات بخصوصها ، مما فتح الباب لتداول عديد الروايات حول خفاياها وخلفياتها منها ايقاف رجال اعمال وصاحب نزل منذ ايام بسبب عدم التزامه بالاجراءات الخاصة بالتوقي من فيروس كورونا.
رواية تداولها بشدة نواب من الكتلة الديمقراطية ، وتناقلتها ايضا صفحات محسوبة على رئيس الجمهورية قيس سعيد قبل ان يتم تسريب “البرقية عدد 715″ الصادرة فجر اليوم والموقعة من طرف الوزير شرف الدين ساعات قليلة قبل اقالته والتي حملت عنوان ” سري مطلق” واولوية مطلقة .
البرقية تتعلق بسلسلة اقالات وتعيينات شملت عددا من المواقع بوزارة الداخلية، منها اقلة لزهر لونوقو من مهامه كرئيس للمكتب الامني بباريس ، ولونوقو معروف بقربه من حركة النهضة وكان تعيينه محل جدل واسع والتعيين تم خلال الفترة الاخيرة من حكومة يوسف الشاهد .
وخحسب البرقية ، تم تعيين سفيان الرزقي وهو رئيس منطقة الامن بنابل مديرا عاما لاقليم الامن الوطني بسوسة فيما تمت نقلت حاتم زرقوني المدير السابق لاقليم الامن الوطني بسوسة الى القطب الامني لمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة .
وبمقتضى نفس البرقية تم تعيين مكرم عقيد رئيس الادارة الفرعية للعمليات بالقطب الامني لمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة مديرا لاقليم الامن الوطني بقرطاج .
وتم تعيين العقيد اسكندر موسى رئيسا للادارة الفرعية لامن الافراد بادارة الاستعلامات والابحاث ونقلة العميد مختار الهمامي مدير الخدمات الفنية الى التفقدية العامة للحرس الوطني وتعيين المقدم ايمن المومني مكلفا بتسيير الادارة الفرعية للابحاث بادارة الاستعلامات والابحاث ونقلة بلال المناعي الى التفقدية العامة للحرس الوطني .