الشارع المغاربي: من المنتظر أن تستأنف يوم غد الإثنين 9 نوفمبر 2020 الدروس بالمؤسسات التربوية بعد أنّ تقررايقافها 11 يوما انطلاقا من 28 أكتوبر المنقضي الى غاية 8 نوفمبرالجاري بسبب تفشي جائحة كورونا ولتعقيم المؤسسات.
وفي هذا الاطار قال بوزيد النصيري مدير عام الدراسات والتخطيط ونظم المعلومات بوزارة التربية اليوم الأحد 8 نوفمبر في تصريح لإذاعة “موزاييك أف أم”: ” ستستأنف الدروس بشكل طبيعي بنظام الافواج وبنظام التداول يوما بيوم مع مواصلة تطبيق الاجراءات الخاصة بالبروتوكول الصحي وهذه العطلة المطولة نوعا ما كانت تبعا لقرار رئيس الحكومة تمديد في العطلة التي كانت مقررة من 2 الى 4 نوفمبر”.
وأشار الى أنّه خلال هذه العطلة فُتح المجال لتعقيم المؤسسات التربوية راجيا ان تكون العودة افضل من الانطلاقة قائلا “كان هناك في الاسابيع الاولى من انطلاق الدراسة الكثير من الخوف والهلع وتخوف كبير وبدأ ذلك يتبدد شيئا فشيئا ورأينا المردود العام خلال الاسبوعين الاخيرين قبل تعليق الدروس والذي تحسن وتطور”.
وأضاف المتحدّث “سجلنا اصابات في الوسط المدرسي لكن سرعة انتشار الفيروس في الوسط المدرسي ونسبة الحالات المسجلة اقل بكثير من المسجلة في الوسط المجتمعي” مؤكّدا ” روزنامة العطل والامتحانات المعدة بالتوافق مع الاطراف الاجتماعية وخاصة النقابات القطاعية تمت المحافظة عليها ومواصلة العمل الى حد الساعة بنفس الروزنامة …لم يحدث تغيير الى حدّ الآن والوزارة تتبع يوما بيوم تطور الوضع الصحي في البلاد ونتفاعل معه والقرار لا يكون جاهزا مسبقا وبالتالي نتفاعل مع تطورالوضع”.