الشارع المغاربي -وكالات: كشف فانسان جانيرون رئيس بلدية لاهاي لروز الضاحية التي تقع في جنوب العاصمة الفرنسية اليوم الاحد 2 جويلية 2023 عن تعرض منزله للاقتحام بسيارة واضرام النيران فيه مبرزا ان الحادثة جدت بينما كانت زوجته وطفلاه نائمين بالداخل.
وهذا الواقعة تتزامن مع اليوم الخامس من الاضطرابات التي اجتاحت فرنسا بعد مقتل شاب في الـ17 من عمره من اصول جزائرية برصاص الشرطة يوم الثلاثاء الماضي.
ووفق جونيرون اصيبت زوجته وأحد طفليهما البالغين خمسة وسبعة أعوام، أثناء فرارهم من المبنى في الساعات الأولى من فجر اليوم الاحد .
وشدد جونبرون، وهو من حزب الجمهوريين المحافظ، على انه لم يكن في المنزل وقت الحادث، وعلى انه كان في مبنى البلدية الذي قال انه كان هدفاً لهجمات على مدى عدة ليال منذ مقتل الشاب وعلى انه تم تأمينه بالأسلاك الشائكة والحواجز.
وجاء في تغريدة نشرها جونبيون على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: “في الساعة 1:30 صباحاً، بينما كنت في مبنى البلدية مثل الليلتين السابقتين تماماً اقتحم أشخاص منزلي بسيارة قبل إشعال النار لإحراقه وكانت زوجتي والطفلان الصغيران نائمين بالداخل”.
وتابع مغردا : “أصيبت زوجتي وأحد أطفالي أثناء محاولتها حمايتهما والفرار من المهاجمين”.
من جهته اكد المدعي العام المحلي للصحافيين فتح تحقيق بتهمة الشروع في القتل لافتا الى انه يتم ايقاف أي مشتبه بهم. وأضاف المدعي العام أن الزوجة أصيبت خلال فرارها عبر الفناء الخلفي للمنزل.
ووقع الهجوم الساعة الواحدة والنصف من فجر اليوم الاحد عندما كان فانسان جانيرون في مقر البلدية لمتابعة تطورات أحداث العنف في مدينته، وحاول أشخاص اقتحام بوابة الدخول بسيارة، وتمكنوا من ذلك، ولكن حائطا صغيرا منع وصول السيارة إلى المنزل.
زوجة رئيس البلدية وطفلاه كانوا في المنزل وفروا من الباب الخلفي، ولكن ساق الزوجة ُكسرت أثناء محاولة الفرار، واستهدفهم المهاجمون بألعاب نارية، ولكنهم تمكنوا من تسلق حائط والفرار ثم قاموا باشعال النار في السيارة اين تم العثور على زجاجات مواد حارقة، مما يعني – وفقا للمدعي العام أنهم كانوا يعتزمون اشعال النيران في المنزل بينما العائلة في الداخل.
وأعلن المدعي العام أنه تم فتح التحقيق تحت تسمية “محاولة قتل” ضد عائلة رئيس بلدية لاهاي لروز.