الشارع المغاربي: عبّر عبد العزيز الصيد محامي الاعلامي وصاحب قناة الحوار التونسي سامي الفهري اليوم الاربعاء 23 ديسمبر 2020 عن استغرابه مما أسماه “تواصل العجائب في قضيّة منوّبه” معتبرا ان ما يحدث للفهري يؤكد أن هذا الملف غيرعادي وانه ليس مثل بقية الملفات .
وكتب الصيد في تدوينة نشرها بصفحته على موقع “فايسبوك” :”وتتواصل العجائب في قضيّة سامي الفهري…اليوم تمّ إستدعائي بصورة عاجلة من طرف رئيس الكتبة بمحكمة الإستئناف بتونس مع التأكيد على وجوب الحضور حالاّ.. توجّهت للمحكمة فوجدته في انتظاري وأعلمني بأنّه دعاني ليسلّمني استدعاء ونسخة حكم بخصوص قضية سامي الفهري..!!! قلت له.. ولكنكم في إضراب ولا تقبلون بأي إستثناء.. أنتم ترفضون حتى قبول وتضمين مطالب الاستئناف والتعقيب والاعتراض… أنتم ترفضون حتى الحضور بالجلسات المستعجلة أو الخاصة بالموقوفين.. وحتى المسائل الإنسانية في قضايا النفقة والأطفال وحوادث الشغل غير مستثناة من الإضراب..!!! فلماذا يكون الإستثناء الوحيد في كامل محاكم الجمهورية قضية سامي الفهري ؟؟؟ أجابني الرجل بلهجة المغلوب على أمره… الله غالب أستاذ… تعليمات”.
وأضاف :”حقيقة أنا غير مندهش.. فقد حدث للفهري أكثر من هذا بكثير … ولكن لا أحد يقول لي بعد الآن بأن هذا الملف عادي..وليس مثل بقية الملفات “.