الشارع المغاربي: نددت الهيئة النقابية الموسعة للنقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي اليوم الاربعاء 31 اوت 2022 بايقاف كمال نزار كاتب عام النقابة الجهوية لقوات الامن الداخلي بقابس وكريم شراد عضو النقابة الاساسية لاقليم الامن الوطني بصفاقس وباحالتهما على القضاء العسكري معتبرة ان ذلك تم على خلفية ” تصريحات تدافع عن العمل النقابي وعن قوات الامن الداخلي اثر الاعتداءات اللفظية التي طالتها خلال تامين عرض مسرحي بصفاقس” في اشارة الى مسرحية لطفي العبدلي.
واتهمت الهيئة في بيان صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” وزارة الداخلية بـ”الاصطفاف الى جانب لطفي العبدلي على حساب كرامة منظوريها”.
واعلنت الهيئة عن دخول منظوريها في سلسلة اعتصامات جهوية امام المقرات الامنية بداية من اليوم مؤكدة انها ستتخذ خطوات تصعيدية اخرى خلال الجلسة العامة يومي 6 و7 سبتمبر المقبل .
وشددت على انه “لا مجال للعودة الى الوراء والتنازل عن المكاسب التي تحققت لقوات الامن الداخلي بعد الثورة” متهمة الوزارة بـ”محاولة تكميم الافواه وتدجين العمل النقابي وهرسلة النقابيين عبر احالتهم على مجلس الشرف والايقاف عن العمل اضافة الى ترهيب الاعوان والاطارات عبر تسخير امكانات الوزارة لمراقبة صفحاتهم الفايسبوكية وتدويناتهم وتتبعهم عبر التفقديات ” معتبرة دلك ” ميكانيزمات لعودة الدكتاتورية وسياسة الامر والطاعة بالوزارة وعودة التفقدية العليا لقوات الامن الداخلي”.
من جهة ثانية حذرت الهيئة ” من خطورة ملحوطة العمل الصادرة عن الوزير توفيق شرف الدين يوم اول امس الاثنين الخاصة بايقاف الاقتطاع الاجتماعي من اجور الامنيين لفائدة النقابات معتبرة ان هدفها ” توريط المنخرطين بالنقابات مع شركات ومؤسسات قدمت لهم خدمات ومقتنيات مقابل امضائهم عقود والتزامات شخصية ستؤدي بهم الى تتبعات جزائية” .
واكدت رفضها الملحوظة الصادرة عن الوزير مؤكدة انها ” احتوت على تحريض صريح على النقابات ودعوة مباشرة للانسلاخ عنها” مذكرة بانها ” لعبت دورا هاما في حماية المؤسستين الامنية والسجنية من كل الاختراقات الحزبية وكشف كل التعيينات المشبوهة بالبعثات الديبلوماسية الامنية ” معتبرة انه” تم فيها اعتماد معيار الولاء والمحاباة والتدخلات على حساب الكفاءات لخدمة اجندات غير معلومة”.