الشارع المغاربي-قسم الاخبار: انتقد عدد من نواب المعارضة في افتتاح الجلسة العامة المنعقدة اليوم الثلاثاء 26 جانفي 2020 والمخصصة لمنح الثقة للوزراء المقترحين ضمين التحوير الوزاري ، تشديد الاجراءات الامنية امام مجلس نواب الشعب وتركيز 4 حواجز امنية واصفين ما حدث بالعسكرة.
وانتقد رئيس كتلة تحيا تونس مصطفى بن احمد التعزيزات الامنية التي رافقت الجلسة مؤكدا ان البرلمان مؤسسة ملك للشعب وانه من غير المعقول ان تصبح تحت حصار بوليسي قال انه لم يسبق له مثيل . وتساءل زميله في نفس الكتلة مروان فلفال عن كيفية التداول والتناقش في التحوير الوزاري في برلمان قال انه تحت حصار بوليسي رهيب.
وقال انه تم تركيز 4 حواجز امنية وان التصويت يكاد يكون بـ”العصا”.
اما النائب حاتم بوبكري فقد اعتبر ان ما يحدث خارج اسوار القاعة العامة “عسكرة رهيبة لمحيط المجلس” موجها كلامه لرئيس الحكومة هاشم المشيشي قائلا ” كيف يتم تركيز حواجز امنية ويمنع نواب الشعب من الدخول وانت تطلب منهم منح الثقة لوزرائك المقترحين”.
وتابع بعد ان تم قطع الكلمة عنه انه سيتم “التصدي لممارسات الدولة البوليسية” .
من جهته اعتبر زياد غناي النائب عن الكتلة الديمقراطية ان الوصول الى البرلمان يتطلب ساعة ونصف وان البرلمان اصبح ما يشبه منطقة عسكرية.
وقال ان البرلمان تحت الحصاروان المشيشي وكانه يضع سحب القوات الامنية مقابل منحه الثقة.