الشارع المغاربي-انتظار ميهوب: كشفت وسائل اعلام ايطالية أن مواطنة ايطالية لم تعثر على أيّ أثر لابنتها “أدوا” المختفية منذ شهر متّهمة صديقها (صديق الابنة) السابق التونسي الجنسية باختطافها.
ونقل موقع unionesarda (سيردا المتّحدة) اليوم الجمعة 30 مارس 2018 عن غابريالا ديلابورتا أن حياة عائلتها انقلبت رأسا على عقب بعد اختفاء ابنتها البالغة من العمر 42 سنة وصاحبة محلّ حلاقة بالحي وأنها لم تجد أي خيط قد يقودها إلى مكان تواجدها.
وأضافت “غالبا ما تشاجرت “أدوا” وصديقها الذي لم يرق له أن تتركه ابنتي لسوء سلوكه وعنفه المتزايد تجاهها”.
وتابعت “خلافاتهما زادت مؤخّرا بعد ان قطعت ابنتي علاقتها به وتمسّك هو بعدم تركها …. ان ابنتي غادرت فجأة دون أن تحمل معها ثيابا أو أغراضا شخصية”.
ولم تُخف الأم المكلومة شكّها في تورّط التونسي في اخنفاء ابنتها قائلة “صديقها الذي يقطن خلف محلّ الحلاقة اختفى هو أيضا باختفائها لكنه حمل معه أغراضه فيما بقيت أغراض ابنتي على حالها… لقد نصحتها مرارا بالحذر منه” مشدّدة على أنه كان يعنّفها وأنّه غالبا ما هدّدها بالقتل خلال شجارهما.
يشار إلى أن أصدقاء العائلة أطلقوا حملة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” تحت عنوان “من رآها؟” (?Chi l’ha Visto) لقيت تجاوبا وتعاطفا واسعين في ايطاليا.