الشارع المغاربي-انتظار ميهوب: قضت محكمة مدينة ميلانو ابتدائيا بسجن التونسي اسماعيل توماس حسني 7 سنوات مع النفاذ العاجل.

وذكر موقع ilgiorno اليوم الحمعة 2 مارس 2018 أن اسماعيل حسني (20 سنة) كان قد أوقف يوم 18 ماي الماضي إثر اعتدائه على عون شرطة بمحطّة القطار الرئيسية بمدينة ميلانو بـ “سكّينين عسكريين”.

وأضاف الموقع أن المحكمة أمرت بنقل اسماعيل، اثر انتهاء مدّة سجنه، الى مركز علاج نفسي بعد ورود تقرير أثبت انه يعاني من “اضطراب عقلي” جزئي  “لا يمنعه من تحمّل المسؤولية الجزائية” وأن “قدرته على الفهم بسيطة وإرادته ضعيفة ويعاني من تخلّف عقلي واضطراب في الشخصية” مشيرا إلى انه كان تحت عند ارتكابه الجريمة تأثير المخدّر وان ذلك أثر على توازنه النفسي “الهش بطبيعته”.

وأكّد نفس المصدر أن حسني متّهم بمحاولة القتل العمد والتعنيف الشديد ومحاولة الهرب من الشرطة وان المدّعي العام طالب بسجنه 10 سنوات لافتا الى انه تمّت مراعاة حالته النفسية وإلى أنه كان قد اوقف سابقا بتهمة الاتجار في المخدّرات بالتوازي مع تتبعه بشبهة “الإرهاب الدولي” بعد ان نشر فيديوهات تمجّد تنظيم داعش الارهابي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.

وأشار الموقع إلى أنه بعد انقضاء مدّة سجنه وعلاجه في المركز النفسي سيتمّ ترحيل اسماعيل حسني إلى تونس نظرا لكونه “لا يملك أوراقا رسمية تثبت جنسيته الايطالية” مبرزا ان المتهم تمسّك بهويته الايطالية عند ايقافه وشدد على أن امّه ايطالية وأباه تونسي وأنه عاش إلى غاية سنة 2015 في تونس.

وكانت وسائل الاعلام الايطالية قد نشرت يوم 18 ماي الماضي خبرا مفاده أن شابا طعن شرطيا بمحطّة القطار الرئيسية بميلانو وأنه دخل في حالة هيجان شديدة وقاوم اعوان الشرطة الذين أرادوا ايقافه.