الشارع المغاربي-أماني الخديمي: يواصل خريجو الاجازة التطبيقية في التربية والتعليم للأسبوع الثاني احتجاجاتهم لتشمل تقريبا كل الولايات، للمطالبة بتفعيل الأمر ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ والذي ينص على انتدابهم كأساتذة ﻣﺪﺍﺭﺱ اﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ.
واتهمت بثينة سعيدي احدى خريجات التربية والتعليم وهي مدرّسة بدائرة ولاية بن عروس في تصريح لـ “الشارع المغاربي” اليوم السبت 25 جانفي 2020 الوزارة باعتماد ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﻭاﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﻭﺍﻟﻬﺮﺳﻠﺔ ازاءهم، قائلة “الوزارة تفرض ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺻﻴﻐﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﺑﻌﻘﻮﺩ ﺇﺳﺘﻐﻼﻟﻴﺔ ﻇﺎﻟﻤﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ دون اية ﺭﺗﺒﺔ أو ﺻﻔﺔ ﺃﻭ ﺗﻨﻈﻴﺮ ﻣﻬﻨﻲ وﻫﻮ ﻣﺎ يخالف ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ 16و18 و86 ﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ” مؤكّدة أنهم لم يتسلموا منذ قرابة أربعة أشهر أي ﻣﻠﻴﻢ ﻣﻦ رواتبهم ﺃﻭ من ﺍﻟﻤﻨﺢ.
وأشارت الى أنّهم قرروا أمام تجاهل الوزارة مطالبهم التصعيد بتنظيم وقفات احتجاجية يومية، مذكرة بأنّ تحركاتهم انطلقت يومي 26 و27 اكتوبر 2019 امام وزارة التربية وبأنّهم نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر رئاسة الحكومة بتاريخ 8 ديسمبر 2019 قائلة “دخلنا منذ بداية سنة 2020 في احتجاجات يومية ثم في اعتصام مفتوح امام مقر الوزارة للمطالبة بتطبيق القانون” ولافتة الى أنّ الوزارة أرسلت اليهم الشرطة والى أنّ هذه الأخيرة انهالت علينا بالضرب.
وتابعت “خضنا يوم الثلاثاء 21 جانفي اضرابا وطنيا جمع أكثر من 1500 معلم من مختلف الجهات للمطالبة بتطبيق القانون…تجمعنا في ساحة محمد علي وانطلقنا نحو الوزارة وانعقد اجتماع بين ممثلي الوزارة و الطرف النقابي أصرت خلاله الوزارة على امضاء العقود ولكننا رفضنا آلية التشغيل الهش وها نحن مازلنا معتصمين إلى حين تطبيق القانون” .
واعتبرت أنّ خريجي ﺍﻹﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ في التربية والتعليم يعيشون منذ اﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻣﻈﻠﻤﺔ ﺻﺎﺭﺧﺔ ﻭﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﻴﻞ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ .