الشارع المغاربي: وصفت الجامعة العامة للبريد المنضوية تحت لواء الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الاربعاء 13 أفريل 2022 قرار إدارة البريد تعديل توقيت العمل خلال شهر رمضان من الثامنة صباحا الى الثانية بعد الظهر الى من الثامنة صباحا الى الواحدة والنصف بعد الظهر بالايجابي مشيرة الى ان التوقيت الجديد هو الذي كانت قد طالبت به منذ البداية والى انه التوقيت المعمول به بالمؤسسات الشبيهة.. ويأتي التعديل بعد ضغط ووقفات احتجاجية قادتها النقابة .

وطالبت الجامعة في بيان صدر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” الادارة بـ”ضرورة اعتماد التوقيت الجديد بالنسبة لهياكل الانتاج والثانية ظهرا بالنسبة للادارات الجهوية والمركزية والمراكز المختصة”.

ودعت الادارة الى” الالتزام بالتنسيق المسبق في كل ما يهم الاعوان وديمومة المؤسسة وتوفير الحماية لكل الاعوان ومحاسبة كل من تسوّل له نفسه الاعتداء عليهم “.

كما طالبت الجامعة إدارة البريد بـ”ضرورة احترام تعهداتها وتوفير آليات العمل بمختلف أنواعها وتلبية مطالب القطاع التي كانت محل اضرابين خلال شهري جانفي ومارس الفارطين”.

وشددت في ختام بيانها على ان “الاحتجاج على مطالب القطاع المطروحة ليس مرتبطا بالاحتجاج على مسألة التوقيت خلال شهر رمضان “وعلى انها “بناء على ذلك ستقترح خطة نضالية تناسقا مع دعواتها وبياناتها السابقة”.

يذكر ان الجامعة كانت قد أكدت يوم الثلاثاء 5 أفريل الجاري رفضها التوقيت المعتمد خلال شهر رمضان مشددة على استعدادها لمواجهته بكل الاشكال النضالية داعية منظوريها للدخول في وقفات احتجاجية يومية من الساعة 13 الى الساعة 14 وحمل الشارة الحمراء الى حين انعقاد الهيئة الادارية واتخاذ خطوات تصعيدية.

واتهمت الجامعة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” الادارة بـ”تعمد إصدار توقيت هجين خلال شهر رمضان لا يتلاءم مع ظروف الاعوان ولا ينسجم مع التوقيت المعتمد بالمؤسسات الشبيهة “.

من جانبها ردت الإدارة العامة للبريد يوم الاربعاء 6 أفريل الجاري على بلاغ الجامعة مؤكدة أن “التوقيت المعتمد خلال شهر رمضان لهذه السنة هو نفس التوقيت الذي تم اعتماده خلال نفس الشهر من السنوات الماضية”.