الشارع المغاربي – قسم الأخبار : كشفت جمعية انقاذ التونسيين العالقيين بالخارج اليوم الثلاثاء 14 أوت 2018، أن ما يعرف بمجموعة أحداث سليمان التي تعود إلى سنة 2006 وعددهم 30 فردا تمتعوا بالعفو التشريعي العام وأن اغلبهم انخرطوا في تنظيمات ارهابية وسهلوا فرار البعض الآخر.
ونشرت الجمعية سجلات 7 من اعضاء عملية سليمان، ممن اتهموا خلال السنوات الاخيرة في قصايا ارهابية ، وهم”ص.ح” المتهم في عملية مدنين الارهابية و”و.ع” الذي انضم إلى تنظيم أنصار الشريعة وهو مشتبه به في عملية بوشبكة و”ب.ق” الذي التحق بمجموعة الشعانبي و”ع.اب. ح” وهو أمير المجموعة عاد الى الجزائر و”خ.ق” الذي قالت الجمعية إنه ساعد على فرار عناصر مسلحة اشتبكت مع قوات الأمن في فيفري 2013 و”ن.س” الذي شارك في عملية الروحية وهو من العناصر المتحصنة بالشعانبي.
وأكدت الجمعية أن نشر هذه الاحداث هو انموذج واقعي وانه يبرز أن الفكر المتطرف يتغلغل وأن عدم معالجته واستئصاله كارثة بكل المقاييس مشيرة إلى أن المعالجة الأمنية وحدها ليست حلا وأنه وجب تشريك اخصائيين نفسانيين والمجتمع المدني داخل الوحدات السجنية لمساعدة الدولة في العلاح من الفكر المتطرف والقضاء عليه.