الشارع المغاربي: يقدم صناع “المايسترو” بعد شهر رمضان ضمن البرمجة الشتوية للتلفزة الوطنية مسلسل “حرقة” للمخرج الأسعد الوسلاتي والسيناريست عماد الدين حكيم.ومن المنتظر أن يفتح “حرقة” المجال أمام الدراما التونسية للعرض خارج رمضان ويكسر بذلك موسميّة الأعمال التونسية المطبوعة بشهر رمضان فقط.
وقد تمّ تأجيل العمل الذي كان من المزمع بثّه في شهر رمضان إلى الموسم الشتوي احتراما للحجر الصحي بسبب انتشار فيروس كورونا وحفاظا على سلامة فريق العمل والمقاييس الفنية للمسلسل الذي صورت أكثر من ثلث مشاهده في الماء ويضم عددا كبيرا من ممثلي “الكومبارس”.
“حرقة” هو تجربة درامية جديدة ورؤية فنية لقضايا اجتماعية حارقة يلتقي خلالها الوسلاتي مجددا مع شركة “دي جي برو” في التنفيذ ومؤسسة التلفزة التونسية في الانتاج. ويجمع في أحداثه عددا من أبطال “المايسترو” في طرح لقضية الهجرة السرية من منطلقات مغايرة للمضامين السائدة وفي رؤية تسلط الضوء على معاناة المهاجرين غير الشرعيين بين مفقودين في عرض البحر وناجين في مراكز الحجز بعد وصولهم للتراب الايطالي.
ويجسد أدوار مسلسل “حرقة” الذي يستكمل تصوير مشاهده المتبقية في نهاية شهر ماي أو بداية جوان القادم بعد انتهاء الحجر الصحي، عدد من أبطال “المايسترو” على غرار وجيهة الجندوبي ورياض حمدي ومالك بن سعد ومريم بن حسن وسناء الحبيب وحكيم بومسعودي اضافة إلى عائشة بن أحمد والفنان عبد اللطيف خير الدين ومحمد حسين قريع ومهذب الرميلي وريم حمروني وأسامة كشكار ونبيل شاهد وعدد من الممثلين الأجانب المشاركين في أحداث “حرقة”.