الشارع المغاربي: أكّد هشام عنان الرئيس المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز (الستاغ) اليوم الجمعة 18 مارس 2022 ان سبب ارتفاع كلفة انتاج الكهرباء يعود الى الحرب على أوكرانيا وارتفاع أسعار النفط والغاز مؤكدا على ضرورة ايجاد توازن بين الفواتير وكلفة انتاج الكهرباء مبرزا أنّ الملف من مهام انظار وزارة المالية.
وقال عنان في تصريح لإذاعة “موزاييك أف أم” اليوم: “وزارة المالية هي التي تحدد زيادة فاتورة الكهرباء ولكن في ظلّ الوضع الطاقي اليوم والحرب الأوكرانية وارتفاع سعر برميل النفط إلى 130 دولارا وارتفاع سعر الغاز فإنّ سعر الفاتورة سيرتفع ايضا”.
واضاف “هناك تمش لايجاد توازن بين الأسعار والكلفة ونرجو الخروج من الأزمة الأوكرانية وعودة الاسعار إلى مستواها العادي”.
يُشار الى أنّ أسعار مواد المحروقات شهدت اثر حرب روسيا على أوكرانيا ارتفاعا .
وكانت وزارتا الطاقة والتجارة قد أعلنتا يوم 1 مارس الجاري عن الترفيع في أسعار المحروقات للمرة الثانية خلال شهرٍ، بعد زيادة سابقة خلال شهر فيفري في إطار برنامج تعديل أسعار المواد البترولية على ضوء اسعار النفط العالمية.
وأقرت الحكومة خلال شهر فيفري “رفع أسعار الكهرباء والمحروقات، لخفض عجز الطّاقة في ظل ارتفاع أسعار النفط وتجاوزه 100 دولار للبرميل” مع العلم ان سعر برميل النفط يتراوح الآن بين 130 و140 دولارا.