الشارع المغاربي: عاد رياض بن بكري مساعد وكيل الجمهورية والمتحدث باسم المحكمة الابتدائية بباجة اليوم الخميس 18 فيفري 2021 على قضية القمح الفاسد بقبلاط كاشفا عن تفاصيل جديدة تتعلق بشبهات فساد اخرى مؤكدا أنّ الامرلا يقتصرعلى اتلاف كمية من القمح.
ولفت بن بكري خلال تصريح له في فقرة “المهمة” على اذاعة “شمس أف أم” الى وجود العديد من شبهات الفساد الأخرى ذاكرا منها ابرام صفقة أدوية خاصة بالشركة المركزية للبذور والمشاتل بعنوان سنة 2019 قال انه تم بمقتضاها اقتناء 45 ألف لتر من مبيد فطري بقيمة مليون و130 ألف دينار مبرزا ان الشركة كانت في غنى عنها.
واضاف ” تمّ اقتناء الكمية المذكورة بمليار و130 الف دينار رغم وجود مخزون بـ28 ألف لتر من الأدوية كافية لمداواة كامل الصابة من البذور الممتازة والمشاتل لسنة 2019 ومدة صلوحيتها تنتهي بعد شهر او شهرين ” متابعا “تم ابرام صفقات أخرى أيضا دون احترام الاجراءات المعمول بها في الصفقات العمومية “.
وقال “يتمّ أيضا خلاص أجور أعوان يعملون بلا عقود رغم أن أغلبهم لا يعمل ولا يوجد ما يثبت أن الأموال التي صُرفت والتي تناهز قيمتها 80 ألف دينار شهريا ، هي لخلاص العملة” مشيرا الى أن المسؤول عن مداواة البذور كان قد أكد أنه لم يتمكن من اداء مهامه بسبب قيام أشخاص باستهلاك الخمور داخل المخازن.