الشارع المغاربي – قسم الاخبار : اعتبر الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم السبت 19 جانفي 2019، في بيان أصدره بمناسبة ذكرى تأسيسه أن “تحقيق أهداف الثورة أمر ما يزال بعيد المنال”.

واشار الاتحاد إلى أن “الوضعين الاقتصادي والسياسي خيّما بظلالهما على الواقع الاجتماعي جرّاء الخضوع إلى ضغوطات لوبيات الفساد وغياب التصوّرات والبرامج والحلول والنقص الكبير في الكفاءة مع تغليب المصالح الشخصية والفئوية على المصلحة العامة ومواصلة استنساخ منوال تنموي غير عادل وفاشل عمّق الفوارق الطبقية والجهوية وكان من أبرز نتائجه ارتهان القرار الوطني للدوائر المالية الأجنبية، وتدهور الأوضاع الاجتماعية للشرائح الاجتماعية المتوسطة والمفقّرة وانحدار مقدرتها الشرائية إلى أدنى مستوياتها”.

وشدد الاتحاد على مضيه في الدفاع عن المرفق العمومي وعن جودة ما ينهض به من خدمات واستعادة دوره في الريادة الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدا ان “تظلّ تسوية وضعيات كلّ العاملين بأشكال التشغيل الهشّة ومن ضمنهم عمّال حضائر ما بعد الثورة تبقى في صدارة اهتماماتنا”.

وشدد على “سعيه إلى جانب نظرائه في الجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا إلى إعادة تنشيط الاتحاد النقابي لعمّال المغرب العربي بعقد مؤتمره الذي تحتضن تونس مقرّه وسيكون ذلك يوم 8 فيفري القادم تزامنا مع إحياء ذكرى الاعتداء على ساقية سيدي يوسف”.