الشارع المغاربي: كشفت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم الخميس 12 جويلية 2018، عن تراجع وتيرة الاعتداءات على الصحفيين خلال شهر جوان 2018 مقارنة بشهر ماي من نفس العام، مشيرة الى أن وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة سجلت 11 اعتداء فقط مقابل 12 اعتداء في شهر ماي.
وأضاف التقرير الذى نشرته النقابة اليوم، أن الاعتداءات طالت 4 صحفيات و7 صحفيين يعملون في 3 إذاعات وقناتين تلفزيتين وموقع إلكتروني ووكالة أنباء وصحيفة ورقية.
ولفتت الى ارتباط أغلب الاعتداءات بمواقع التواصل الاجتماعي التي قالت ” إنها باتت منصّات لسبّ الصحفيين وشتمهم وتهديدهم، وكان ما ينشرونه سبب للاعتداء عليهم” ، وسجّلت وحدة الرصد في هذا الصدد 4 حالات اعتداء لفظي و7 حالات مضايقة.
واشارت الى أن الاعتداءات المذكورة  تركّزت أساسا في تونس العاصمة بـ 4 حالات وصفاقس بحالتين،وأن كلا من ولايات تطاوين والقيروان ونابل وسليانة والمهدية سجلت حالة واحدة في كلّ منها.

وطالبت النقابة النيابة العمومية بالتحرّك السريع الى احالة ملفات التهديد والتكفير والسب والشتم التي قالت انها ستنشر أمامها في محاكم تونس لتفعيل دورها الكبير في مناهضة ظاهرة الإفلات من العقاب في الاعتداءات على الصحفيين، موصية أهل المهنة بضرورة التضامن في ما بينهم في مواجهة الاعتداءات التي تطال زملاءهم والابلاغ عن كل اعتداء يسلط عليهم.

كما طالبت كل الاطراف باحترام طبيعة العمل الصحفي وارائه وحريته في التعبير.