الشارع المغاربي: اتهم وجيه الزيدي كاتب عام الجامعة العامة للنقل اليوم الثلاثاء 26 أفريل 2022 وزير النقل بالعمل منفردا وبعدم التفاوض مع الاتحاد العام التونسي للشغل مبرزا أنّه تقرر تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة يوم 5 ماي القادم ملوحا بالتصعيد عبر اقرار اضراب عام في صورة “عدم تعامل وزارة الإشراف بجدّية مع الملفات المطروحة”.
وقال الزيدي خلال مداخلة له على اذاعة “موزاييك أف أم”: “لسنا دعاة اضرابات ووقفات احتجاجية في اتحاد الشغل بل شعارنا التفاوض ونحن قوة اقتراح ودعونا في عدة مرات وزير النقل للتفاوض من أجل مؤسسات القطاع وهيكلته وللنظر في مطالب منظورينا ولكن وزير النقل فضّل العمل لوحده”.
وأضاف “وزير النقل لا يتفاوض مع الاتحاد ويعمل لوحده وفي النهاية سيتحمّل مسؤولية فشله . نريد التأكيد على أنّنا راسلناه وتم اعلامه من قبل عضو المكتب التنفيذي صلاح الدين السالمي بتوتر المناخ الاجتماعي داخل الناقلة الوطنية وبأنه يجب عقد جلسة حول واقع الخطوط التونسية والقطاع والى حدّ هذه اللحظة لم يرسل وزير النقل أيّة مراسلة من جانبه”.
وتابع “كنا قد راسلناه أيضا في 24 فيفري من أجل مطالب مهنية تهم المؤسسات العمومية والى حد هذه اللحظة لم يتم عقد جلسة…نريد التأكيد على أنّنا في الاتحاد العام التونسي للشغل دعاة حوار واليوم نراقب جميعا ممارسات الوزير”.
وواصل “سيتمّ يوم 5 ماي تنظيم وقفة احتجاجية أمام الوزارة …اجتمعنا بنقابات النقل غير المنتظم أي التاكسي الفردي والتاكسي الجماعي واللواج بخصوص أمر يتحدث عن إسناد الرخص وتم تحيينه ومشاركتنا كاتحاد في اعداد المشروع إلاّ أنّ وزير النقل لم يقل الى حد هذه اللحظة اين وصل هذا المشروع بل بالعكس عرفنا انه تم تمريره الى المحكمة الادارية واليوم ننتظر الرد وسيستغرق الأمر وقتا ومصالح المهنيين معطلة”.
وبالنسبة لشركات النقل العمومي قال الزيدي إنّ الجامعة أقرّت حمل منظوريها الشارة الحمراء بعد عيد الفطر، موضحا ” دعونا أيضا لحمل الشارة الحمراء في النقل العمومي …جلسنا مع نقاباتنا في النقل العمومي ومطالبنا تتعلق بالعودة المدرسية في سبتمبر بالنظر الى وجود نقص في وسائل النقل العمومي ونقص في الحافلات…. كان سيتم اسناد 250 حافلة للعودة المدرسية لكن تم إلغاء العقد ونُطالب في هذا الاطار بعقد حوار وهيكلة المؤسسة وضخّ أموال لتحسين خدمات النقل”.
وأضاف ” يوجد عنف يومي مسلط على الاعوان وهناك نقص في المعدات وفي الامكانات ويجب أن تكون لوزير النقل وللحكومة رؤية واضحة لشركة نقل تونس…ماضون في احتجاجات وفي تجمعات عُمّالية واضرابات في صورة غابت جدية التفاوض”.