الشارع المغاربي – ديوان الحبوب يُكذّب ياسين العياري

ديوان الحبوب يُكذّب ياسين العياري

قسم الأخبار

28 أكتوبر، 2021

الشارع المغاربي: أكّد ديوان الحبوب اليوم الخميس 28 أكتوبر 2021 في رد على تدوينة صدرت يوم اول امس عن النائب بالبرلمان المجمدة اشغاله ياسين العياري أنّ مخزون حبوب الاستهلاك المتمثلة في القمح الصلب والقمح اللين والشعير العلفي بتاريخ 25 اكتوبر باعتبار الشراءات المتعاقد بشأنها، يوفر تغطية جملية للحاجات تصل إلى منتصف فيفري 2022 بما في ذلك المخزون الاحتياطي المقدر بشهري استهلاك لكل مادة.

واضاف الديوان في بلاغ صادر عنه اليوم نقلته “وات” أنّ “الشراءات المتعاقد بشأنها والتي هي في طور الانجاز تُقدّرعلى التوالي بـ 411 ألف طن قمح صلب و390 ألف طن قمح لين و361 ألف طن شعير علفي”.

وتابع ” الديوان بصدد تحيّن الفرص قصد مواصلة برنامج شراءاته لتأمين حاجات البلاد من القمح الصلب الى غاية حلول صابة 2022 باعتبار ما تشهد السوق العالميّة للحبوب منذ منتصف شهر جويلية 2021 من نسق تصاعدي للأسعار مسجلة مستويات قياسيّة خاصّة في أسعار القمح الصلب الذي يناهز سعره حاليا الـ 820 دولارا للطن الواحد، ومن المتوقع أن تحافظ هذه الأسعار إلى غاية مطلع موسم الحصاد المقبل على مستوياتها المرتفعة “.

وبخصوص القمح اللين قال الديوان”باعتبار وفرة الإنتاج على المستوى العالمي والاستقرار النسبي لأسعاره، فإن تزويد البلاد بهذه المادة سيتواصل بصفة عادية”.

يُذكر ان الحصيلة النهائية والرسمية لصابة الحبوب في تونس لهذا الموسم بلغت 16.4 مليون قنطار مع تجميع 7.9 ملايين قنطار. وتُقدر الحاجات الوطنية من الحبوب بين 28 و30 مليون قنطار سنويا بما يعني أنه سيقع تغطية الفارق في صابة الحبوب لهذا الموسم بمواصلة التوريد وخاصة القمح اللين.

وكان ياسين العياري قد نبه من “أزمة خبز في الافق ” مبرزا أنّ مخزون القمح اللين الذي يتمّ استعماله في تحضير الخبر يكفي حتى موفى شهر نوفمبر فقط .

وكتب العياري في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك” تحت عنوان : “أزمة خبز في الأفق”: “مخزون القمح اللين يكفي فقط لنهاية نوفمبر. القمح اللين هو الذي نستعمله لتحضير الخبز. ديوان الحبوب مفلس ورغم ذلك ولأسباب مجهولة اشترى قمحا صلبا بدل شراء القمح اللين”.

واضاف “افلاس ديوان الحبوب يجعله غير قادر على الشراء حتى عبر الاقتراض ….يبدو أننا سنضطرّ بفضل السياسة الحكيمة لـ75 يوما دون حكومة الى مساعدة الدول الصديقة والشقيقة من اجل توفير الخبز..الأزمة بين الجزائر والمغرب تحتدّ ووصلت اليوم إلى حد منع المغرب من الغاز الجزائري…قريبا سيتوجّب على تونس الاختيار”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING