الشارع المغاربي: أكّد نجيب شطورو مدير التحكم في التكنولوجيا ورئيس مشروع الشبكة الذكية بالشركة التونسية للكهرباء والغاز اليوم الأحد 8 نوفمبر 2020 أنّه سيتسنّى لحرفاء الشّركة بداية من سنة 2023 شحن الكهرباء بواسطة بطاقات شحن بمبالغ معينة واعتماد وسائل الدفع الالكترونية التي قال إنّ الشركة ستضعها على ذمتهم ضمن خدمات مسبقة الدفع، مبرزا أنّه سيتمّ كذلك الشروع في الاستغناء عن الفاتورتين التقديرية والوقتية.

ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن شطورو اشارته الى أنّ هذه الخطوة تندرج ضمن ما سيسمح به مشروع “سمارت غريد” أو العدادات الذكية الذي قال ان الشركة ستركزها، من تحسين للخدمات وتطويرها واللجوء إلى التقنيات التكنولوجية المستعملة.

وأفاد بأنّ اللجوء إلى توفير بطاقات شحن الكهرباء واستعمال الوسائل الإلكترونية لشحنه سيقتصر على حرفاء المرحلة الأولى من مشروع “سمارت غريد” وبأنّ ذلك سينطلق في أفق 2023 لمدة 3 سنوات مع سنة ضمان من طرف المزود الذي سيفوز بالمناقصة الدولية التي أطلقتها الشركة، على أن يقع تعميم استعمال العدادات بين 2029/2025.

وبيّن أنّ حرفاء المرحلة الأولى ينتمون الى 5 مناطقهي صفاقس المدينة وسوسة المدينة وجزء من إقليم سيدي بوزيد وإقليم الكرم وجزء من إقليم باجة مشيرا إلى أنه سيتمّ تعميم العدادات الذكية في أفق سنة 2029 بنحو 4 ملايين عداد مبرزا ان كلفة المرحلة الأولى تبلغ حوالي 700 مليون دينار.

 وأكّد أنّ الحريف لن يتحمل أي عبء مالي إضافي وأن ذلك سيتمّ على كاهل “ستاغ” فقط معتبرا أنّ العدّادات الذكية ستساهم في تحسين الخدمات والتقليص بشكل كبير من التشكيات وتقديم الخدمات عن بعد وإمكانية ترشيد الاستهلاك.

وقال شطورو نّ العدادات الذكية ستمكن من إعتماد تعريفات متعددة بغرض التشجيع على استهلاك الكهرباء خلال فترات فجوة الاستهلاك والابتعاد عن فترات الذروة الأمر الذي لا تسمح به العدادات التقليدية الحالية.
 

وأوضح انه سيتمّ بواسطة العدادات إقرار 6 تعريفات تفاضلية يومية بما يمكن الحريف من ترشيد استهلاكه بطريقة ذكية وتكريس مبدا المستهلك الفاعل في انتظار وضع الآليات القانونية لإرساء هذه العملية لافتا الى أنّ تركيز المشروع سيتيح التحكم في استهلاك الكهرباء عن بعد مع إمكانية التخفيض في الجهد للإدارة المركزية، عن بعد، مع الإبقاء على قوّة كهربائية محددة وانارة معينة.