الشارع المغاربي: أعلنت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري اليوم الخميس 31 مارس 2022 انه تم خلال لقاء جمع اليوم الوزير محمود إلياس حمزة بممثلين عن شركات انتاج البذور ومجمعي الحبوب وضع خطّة للنّهوض بقطاعات البذور الممتازة للحبوب بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب ابتداء من الموسم القادم.
ونقلت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” عن حمزة تأكيده “وضع هدف استراتيجي كمرحلة أولى يرمي لتحقيق الاكتفاء الذّاتي من القمح الصلب عبر وضع خطة عمل وطنية بمشاركة كافة الأطراف ذات العلاقة بمنظومة الزراعات الكبرى وذلك بزراعة 800 ألف هك من القمح الصّلب مع تحفيز الفلاحين على اعتماد التداول الزراعي للرفع من المردوية في الهكتار والحرص على تدارك الاشكاليات على مستوى توفر الأسمدة في الآجال عبر انطلاق العمل على ضمان توفير مخزونات من الأسمدة الفسفاطية والامونتر بصفة مبكّرة”.
وأضافت الوزارة ان اللقاء تداول أيضا “الاستعدادات الجارية لموسم البذر المقبل من حيث توفير كميات هامة من البذور الممتازة للحبوب والبقوليات والأعلاف” مشيرة الى انه “سيتم توفير ما يفوق 450 ألف قنطار من البذور الممتازة بصفة مبكّرة ووضعها على ذمة الفلاحين بداية من غرة سبتمبر 2022 مع مراعاة خارطة تأقلم الأصناف حسب الجهات”.
كما نقلت عن الوزير تشديده على “ضرورة تحيين الكلفة الحقيقية لإنتاج البذور لتمكين الشركات من مستحقاتها بعنوان فارق الكلفة في الاجال حتى يتسنى لها القيام بنشاطها في ظروف أفضل والاستعداد الجيّد لإنجاح الموسم المقبل والمساهمة في التّأطير والتّعريف بالمستنبطات الجديدة”.
وأشارت الى انه” أوصى أيضا بالانطلاق في غربلة ومداواة البذور بداية من 15 جويلية القادم مع تدعيم المخبر المركزي للوزارة بالموارد البشرية والمعدات اللازمة للقيام بعمله في أحسن الظروف بهدف مسايرة نسق الإنتاج اليومي لشركات البذور والتّقليص من أجال صدور التحاليل والحرص على توفير البذور الممتازة بالجودة العالية وتكثيف التّنسيق مع الجهات والمهنة والبحث العلمي والإرشاد لحصر حاجات الجهات من البذور الممتازة وحسب الاصناف المتأقلمة مع كل جهة”.
وأضافت انه” أوصى كذلك بضرورة حث الفلاحين على مزيد إستعمال البذور الممتازة اعتبارا لقيمتها المضافة بهدف بلوغ نسبة إستعمال تقدّر بـ 30% عوضا عن 17%، أي توفير 600 ألف قنطار من البذور الممتازة سنويا ووضع برنامج متكامل للإرشاد والتأطير لحسن اتباع الحزمة الفنية المنصوح بها”.