وانطلاقا من هذه المعطيات فانه من الوارد جدا تجاوز انخفاض النمو للسنة الحالية نسبة 21 بالمائة المعلن عنها بعنوان النصف الاول من السنة بحساب الانزلاق السنوي مما يؤشر لازمة اقتصادية واجتماعية خانقة بسبب فقدان 270 الف تونسي وظائفهم خلال النصف الاول من العام الحالي وامكانية توسع كبير في عجز الميزانية بحوالي 70 بالمائة مقارنة بسنة 2019 سيما ان كافة قنوات الحوار مع الهيئات المالية الدولية الدائنة هي الى حد الان مقطوعة في سياق يحيل الى امكانيات كبرى لتسريع جهات دولية بادخال تونس في منحى اعادة جدولة الديون قبل انهيار محقق لمؤشرات الاقتصاد الاساسية في صورة عدم اطلاق خطة انقاذ تقشفية عاجلة .