الشارع المغاربي -قسم الاخبار: اعلنت المديرة العامة بوزارة الشؤون الاجتماعية، نجاة دخيل اليوم الثلاثاء 22 جوان 2021 انطلاق المرحلة الثانية لمشروع “الاستثمار في رأس المال البشري للأطفال بفضل منظومة حماية اجتماعية مستدامة وشاملة” مبرزة ان العدد الجملي للأطفال الفقراء المتراوحة أعمارهم بين 0 و5 سنوات، المتمتعين بمنحة شهرية قدرها 30 دينارا سيرتفع الى 116 ألف طفل..

وهذا المشروع تنفذه الوزارة بالتعاون مع منظمة “اليونيسيف” بتونس وبتمويل من البنك الألماني للتنمية.

ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن دخيل تشديدها خلال ندوة صحفية عقدت بمقر وزارة الشؤون الاجتماعية على انه سيتم خلال هذه المرحلة التي تمتد إلى ديسمبر 2021، تمتيع 66 ألف طفل فقير تتراوح أعمارهم بين 0 و5 سنوات، وبشكل رجعي انطلاقا من شهر أفريل الماضي، بمنحة شهرية قدرها 30 دينارا.
ولفتت الى أن 50 ألف طفل فقير تتراوح أعمارهم من 0 الى 5 سنوات، مسجلون في بنك معطيات برنامج الأمان الاجتماعي تمتعوا بمنحة شهرية قدرها 30 دينارا خلال المرحلة الأولى من هذا المشروع الذي انطلق منذ شهر ديسمبر 2020. وأبرزت انه تم في إطار المرحلة الأولى لهذا المشروع تمتيع 309 آلاف و700 تلميذ، مسجلين في بنك معطيات برنامج الأمان الاجتماعي بمنحة العودة المدرسية 2020-2021 وقدرها 50 دينارا.

واكدت أن الوزارة تسند بدورها ومن ميزانيتها الخاصة منحة بـ 50 دينارا لهذه الفئة من التلاميذ المتراوحة أعمارهم بين 6 و18 سنة وذلك ضمن برنامجها السنوي لمساعدة التلاميذ والطلبة على تأمين مصاريف العودة المدرسية.
وعن القيمة الجملية لمشروع ” الاستثمار في رأس المال البشري للأطفال بفضل منظومة حماية اجتماعية مستدامة” قالت دخيل انها تقدّر بـ 22 مليون أورو، وان البنك الألماني للتنمية اسند لوزارة الشؤون الاجتماعية هبة أولى قدرها 12 مليون أورو لتمويل المرحلة الأولى من المشروع ، وهبة ثانية قدرها 10 ملايين أورو لتنفيذ المرحلة الثانية منه.
من جهته لفت وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي إلى أن هذا المشروع يتناغم مع أهداف مشروع الأرضية الوطنية للحماية الاجتماعية الذي يحتوي على عدة ضمانات اجتماعية ومن بينها تمتيع كل الأطفال التونسيين المتراوحة أعمارهم بين 0 و18 سنة بمنحة شهرية قارة قدرها 30 دينارا معتبرا أن هذا المشروع سيشكل فرصة وتجربة نموذجية هامة للتعرف على دور هذه المنح في تغيير حياة هذه الفئة من الأطفال إلى الأفضل.