الشارع المغاربي : أكّد المدير العام للمركز الوطني للجلود والأحذية نبيل بن بشير، اليوم الجمعة 19 جانفي 2018، أنّ حصول المؤسّسات التونسية العاملة في قطاع الجلود والأحذية على العلامة الأوروبية تشكّل جواز عبور إلى هذه السوق في وقت لا تمتلك أغلب المؤسسات التونسية هذه العلامة.
وأوضح بن بشير، خلال يوم إعلامي لبحث ملاءمة التشريعات التونسية في صناعة معدات الحماية الفردية مع نظيرتها الأوروبية، أنّ “العلامة الأوروبية تعد اعترافا بجودة منتوج معيّن وإنها تساهم في استدامة الصناعات التونسية التي ترغب في ولوج هذه السوق”.
ومن جانبه أفاد الخبير في نظم الجودة شكري بن عمر، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ ”علامة الجودة الأوروبية تدلّ على توفير المصنّعين للمتطلبات الضرورية على غرار الصحة العامة والسلامة وحماية البيئة وحماية التجهيزات والأشخاص”.
يُذكر أنّ 251 مؤسّسة تنشط في قطاع الجلود والأحذية في تونس، من بينها حوالي 20 مؤسسة تنشط في مجال صناعة أحذية الحماية. ويكتسي قطاع الجلود والأحذية أهميّة كبرى في النسيج الصناعي التونسي، وذلك بالنظر إلى طاقته التشغيلية الكبرى وقيمة الصادرات التي تفوق 1000 مليون دينار سنويا.
—