الشارع المغاربي: أعلنت الغرفة الوطنية لمنتجي العلف المركب وموردي المواد الأولية التابعة لاتحاد الصناعة والتجارة اليوم الثلاثاء 21 سبتمبر 2021 انها قررت في اطار التفاعل مع سياسة الدولة في ترشيد الأسعار دعوة منظوريها إلى التخلي على هوامش الربح الحالية الى موفى سنة 2021.
واشارت الغرقة في بلاغ صادر عنها نشره اتحاد الصناعة بصفحته على موقع “فايسبوك” الى ان قرارها جاء على هامش اجتماع قالت انه عقد اليوم بمقر وزارة التجارة ضم الوزير محمد بوسعيد وممثلين عن الغرفة وعدد من اعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الصناعة والتجارة وانه خُصص لتدارس الارتفاع في أسعار الاعلاف في المدة الأخيرة.
واضافت ان الاجتماع “تطرق أيضا الى “ضرورة إيجاد حلول وآليات تمكن من الضغط على أسعار كلفة الاعلاف” وانه” تم خلاله طرح عدة اقتراحات كالتخفيض في بعض الاداءات والرسوم وتحسين الآليات اللوجستية وتشريك القطاع البنكي في تمويل قطاع الاعلاف اضافة الى تحرير توريد بعض المواد الأولية ومراقبة مسالك التوزيع”.
وايرزت ان الحضور “اتفقوا على أن السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار العلف المركب يرجع بالأساس إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية على المستوى العالمي” .
ولفتت الغرفة الى ان “من شأن كل تقدم في نسق الاستجابة للاقتراحات الراجعة بالنظر الى هياكل الوزارات المختصة ان يخفض بصفة آلية في كلفة الاعلاف المركبة وبالتالي في أسعار بيعها”.
بشار الى ان قطاع الاعلاف يشهد خلال السنوات الاخيرة عديد الصعوبات على غرار ظاهرة استحواذ بعض الأطراف وهي تحديدا “عائلات” متنفذة على قطاع الأعلاف احتكارا وترويجا لتحدد أسعار البيع وتوقيته وتوزيع الحصص بما تسبب في إنهاك الفلاحين سيما الصغار منهم وخلق مضاربة مباشرة تهدد قوت المستهلك وديمومة قطاع تربية الماشية برمته.
وتستورد الدولة العلف المركب المتكون من قوالب اللفت السكري وقوالب “الفصة” والذرة والشعير و”الصوجا” عن طريق شركات خاصة في سياقات احتكارية بعد تخلي الديوان الوطني لتربية الماشية وتنمية المراعي عن القيام بهذا الدور لأسباب يحيط بها الكثير من اللبس والغموض.