الشارع المغاربي: أكد جمال الدين دردور رئيس الغرفة الوطنية للكتبيين باتحاد الصناعة والتجارة اليوم الجمعة 29 جويلية 2022 أن أسعار الادوات المدرسية ستشهد ارتفاعا يترواح بين 15 و20 % خلال العودة المدرسية القادمة.

ونقلت اذاعة ّموزاييك أف أم” عن دردور قوله “سعر الكراس المدرسي غير المدعم سيشهد ارتفاعا مشطا مقارنة بالسنوات الفارطة وسيقفز ثمن الكراس عدد 24 من 1080 مي في السنة الفارطة الى 1745 مي في العودة المدرسية الجديدة وهذا ينطبق على كل انواع وأحجام الكراس المدرسي” مشيرا الى ان الكراس المدعم غير متوفر حاليا والى ان وجود ضبابية حول مسألة توفره من عدمه بسبب ازمة الورق على المستوى العالمي.

وأرجع رئيس الغرفة ارتفاع الاسعار الى ارتفاع كلفة الكراس بسبب ما اعتبره نقصا فادحا في الورق وارتفاعا في سعر توريده.

اما عن الكتاب المدرسي فقد بيّن دردور انه سيحافظ على سعره وأنه متوفر بصفة عادية عدا بعض العناوين الجديدة التي قال انها شهدت تعديلا من طرف وزارة التربية.

واضاف دردور “من جهة أخرى شهدت كلفة الكتاب الموازي ارتفاعا منذ الثلاثية الاخيرة للسنة الدراسية الفارطة ومن المنتظر ان تعرف أسعاره ارتفاعا خلال الموسم الدراسي القادم”.

أكد رئيس الغرفة الوطنية للكتبيين باتحاد الصناعة جمال الدين دردور أن كل الأدوات المدرسية متوفرة في الكتبيات حاليا  مع تسجيل ارتفاع طفيف في الاسعار يتراوح بين 15 و20% استعدادا للعودة المدرسية 2022/2023.

وقال دردور في تصريحه للزميلة بشرى السلامي ان الكراس المدرسي غير المدعم سيشهد ارتفاعا مشطا في الاسعار مقارنة بالسنوات الفارطة مثلا كراس عدد 24 قفز سعره من 1080 مي للسنة الفارطة الى 1745 مي لهذه السنة وينطبق ذلك على كل انواع وأحجام الكراس المدرسي .

وأرجع رئيس الغرفة ذلك الى ارتفاع سعر تكلفة الكراس من المصنع بسبب النقص الفادح في مادة الورق وارتفاع سعر توريده.

وكذلك الشأن بالنسبة للكتاب الموازي فقد أكد جمال الدين دردور ان كلفته قد ارتفعت منذ الثلاثية الاخيرة للسنة الدراسية الفارطة ومن المنتظر ان يزداد ارتفاعا هذه السنة.

اما عن الكتاب المدرسي فقد بين دردور انه سيحافظ على سعره وهو متوفر بصفة عادية ماعدا بعض العناوين الجديدة التي شهدت تعديلا من طرف وزارة التربية.

من جهة أخرى أكد رئيس غرفة الكتبيين ان الكراس المدعم غير متوفر حاليا ومازالت مسالة توفيره من عدمها تتسم بالضبابية بسبب ازمة الورق على المستوى العالمي.

وبخصوص مراعاة المقدرة الشرائية للمواطن فقد تحدث جمال الدين دردور عن  دور اصحاب الكتبيات في ايجاد آليات لتسهيل دفع ثمن الأدوات المدرسية من خلال تقسيطها على أشهر، مشيرا الى ان هامش ربحهم ليس كبيرا اذ لا يتجاوز ال20%.