الشارع المغاربي: جدّد سمير ماجول رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية اليوم السبت 7 ماي 2022 انتقاده ما وصفه بـ” مداهمات مسلحة وبطرق جائرة مؤسسات تحترم القوانين الصناعية والتجارية والاجتماعية “خلال الحملة الأخيرة لمقاومة الاحتكار.
ونقل الاتحاد في بلاغ صادر عنه نشره بصفحته على موقع “فايسبوك” عن ماجول تأكيده على هامش الاحتفال بالعيد العالمي للشغل رفض الاتحاد المداهمات وإدانته لها معتبرا انها “هفوات محمولة على تقديرات خاطئة” مبرزا انها” مسّت من سمعة المتعاملين الاقتصاديين ومن شرفهم المهني”.
وقال ماجول “رغم كل الصعوبات والعراقيل ورغم تنامي المزاحمة غير الشريفة ورغم شح التّمويل وتكبّد الخسائر النّاجمة عن التّأخير المهول في الخلاص من طرف المشتري العمومي ظلّ القطاع الخاص مثابرا على الاضطلاع بدوره الوطني وتحمّل مسؤوليات ليست كلها من مشمولاته، ولكنه شهد في المقابل خلال الحملة الأخيرة لمقاومة الاحتكار تصرفات غير مقبولة مسّت من سمعة المتعاملين الاقتصاديين ومن شرفهم المهني الذي يمثل رأسمالهم الحقيقي”.
واضاف ” تصرفات فيها كثير من التعسف وقائمة على معطيات غير دقيقة لا يمكن أن تبرر في كافة الأحوال اللجوء إلى مداهمات مسلحة لمؤسسات تحترم القوانين الصناعية والتجارية والاجتماعية ولا تستحق المعاملة بطرق جائرة نرفضها وندينها رغم احترامنا الأسلاك الأمنية وفرق المراقبة ونعتبرها هفوات محمولة على تقديرات خاطئة نأمل عدم تكرارها، علما أن الأزمة التي عاشتها البلاد مؤخرا ليست أزمة انتاج أو توزيع بل هي أزمة نقص في المواد الأولية الأساسية التي تستوردها الدولة عبر دواوينها، وأن مراحل الإنتاج والتخزين والتزويد تتم انطلاقا من المؤسسة بكل شفافية ووفق تراتيب مضبوطة ولا مكان فيها للمضاربة أو الاحتكار”.